"جسر التسامح".. رسالة عالمية ترمز للسلام والأمان في الإمارات
"جسر التسامح" في دبي يبلغ طوله 205 أمتار، وعرضه 6.5 متر، ويقع على قناة دبي المائية في المنطقة الواقعة بين شارعي الشيخ زايد والوصل.
ضربت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجا في إرساء قيم التسامح والسلام والأمان وتقبل الآخر داخل الدولة وخارجها، إذ شهد تاريخها الطويل ترسيخ هذه القيم مع ضمان تحقيق المساواة والتعددية أمام كل من يعيش على أراضيها من أكثر من 200 جنسية حول العالم.
ويرسخ إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، 2019 "عاما للتسامح"، مكانة دولة الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح، ويعد دليلا على اهتمام الدولة بهذه القيمة واستكمال مسيرة بناء مستقبل قائم على التسامح، امتدادا لنهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ويعتبر "جسر التسامح" في دبي من أهم مظاهر تعزيز ثقافة التسامح كونه جزءا لا يتجزأ من رؤية القيادة الرشيدة، حيث وجّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتسميته بهذا الاسم بهدف إلهام العالم، من خلال أجمل جسر مشاة في إمارة دبي، وكأنه يقول رسالة لكل من يمشي عليه أو يشاهده "إن التسامح لغة عالمية تتخطى الحدود، ورمز لقيم السلام والأمان والتقبل لكل من يعيش على أرض الإمارات وللعالم بأسره".
ويبلغ طول الجسر 205 أمتار، وعرضه 6.5 متر، وتم تصميمه على شكل منحنى، ويقع على قناة دبي المائية في المنطقة الواقعة بين شارعي الشيخ زايد والوصل، ومزود بمنحدر لخدمة مستخدمي الدراجات الهوائية، ومصاعد كهربائية وسلالم حديدية لتسهيل حركة أصحاب الهمم وكبار السن، وهو أحد أهم 3 جسور للمشاة تربط ضفتي قناة دبي على ارتفاع 8.5 متر.