جائزة محمد بن راشد للتسامح: الإمارات شريك في إحلال السلام العالمي
خليفة الشاعر السويدي يؤكد أن النهج الذي تسير عليه الإمارات جعلها واحة للأمن والسلام والتعايش، مشيرا إلى الإيمان بحق الشعوب للعيش بأمن.
أكد خليفة الشاعر السويدي، أمين عام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح بالإنابة، أن إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات 2019 عاما للتسامح خطوة مهم تسهم في إرساء التسامح كمنهج، وتوطده كقيم، وتكرس العمل به كممارسة مجتمعية؛ لتشهد الإمارات خلال العام المقبل، المزيد من الإنجازات في هذا الإطار.
وقال السويدي، في تصريح بهذه المناسبة، إن "نهج الإمارات كان دوما ولا يزال وسيبقى قائما على الاعتدال والتسامح؛ ما جعل الدولة منارة للأمن والسلام"، داعيا الجهات والمؤسسات كافة لا سيما التعليمية والإعلامية والدينية إلى دعم هذا الإعلان.
وأضاف أن الإمارات جسدت أسمى معاني التسامح والتعايش، "وهي في كل خطوة تخطوها تؤكد أنها شريك أساسي في إحلال السلام العالمي، ولها إسهامات واضحة في مجال نبذ العنف والتطرف يستشعرها ويتلمسها القاصي والداني، وعززت هذه الشراكة بإعلان 2019 عام التسامح".
وأكد أن النهج الذي تسير عليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات جعلها واحة للأمن والسلام والتعايش، مشيرا إلى الالتزام التام والإيمان المطلق بحق الشعوب للعيش بأمن وسلام.
وقال إن الجائزة حريصة على التعاون مع جميع المؤسسات لما فيه مصلحة الوطن، منوها بالجهود التي بذلتها الجائزة لترسيخ نهج الشراكة وحشد المساندة المجتمعية لرسالتها.
aXA6IDEzLjU5LjIuMjQyIA== جزيرة ام اند امز