وزيرة الثقافة الإماراتية: التسامح قيمة زرعها زايد في مجتمعنا
نورة الكعبي تؤكد أن عام التسامح يعزز الجهود الإماراتية في تحقيق التلاقي الثقافي والحضاري في العالم.
أكدت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات، أن عام التسامح يعتبر امتداداً لعام زايد، باعتباره إرثاً مستمداً، وقيمة حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على زرعها في مجتمع الإمارات.
وقالت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات، في تصريح بمناسبة إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات عام 2019 عاما للتسامح: "لقد كانت دولتنا على الدوام ركيزة سلام وتسامح في هذا العالم، ونحن أحوج في هذا الوقت إلى تعزيز قيم التسامح والتلاقي الثقافي والحضاري في ظل ما نشهده من تعصب وحروب".
ولفتت الكعبي إلى أن "برامج العمل والمبادرات المستدامة والتي تشترك في تنفيذها جميع المؤسسات الحكومية والخاصة تسهم في تعزيز مكانة الإمارات وطناً للتسامح، تنشر أفكار السلام وثقافته والعطاء بين جميع البشر، لأن التسامح قيمة إنسانية خالدة، ومسؤولية البشرية جمعاء".
وأضافت أن دولة الإمارات تحتضن ثقافات مختلفة تعيش مع بعضها البعض على أرض الإمارات في وئام وسلام، وتفتح ذراعيها للزائرين والسائحين دون تفرقة أو تمييز، هذه تجربة التسامح في الإمارات التي تعد مثالاً ينبغي على دول العالم الأخرى أن تقتدي بها.