عائلة كاملة ضمن ضحايا انهيار جسر "موراندي" بإيطاليا
العائلة كانت في طريقها لقضاء عطلة في جزيرة سردينيا بجنوب إيطاليا، وفقا لآخر ما كتبه رب الأسرة عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك".
مأساة كبيرة تعيشها جنوة الإيطالية، إثر انهيار جزء من جسر موراندي صباح الثلاثاء في عاصمة إقليم ليجوريا، وهو الحادث الذي أدى إلى وفاة أكثر من 39 قتيلا وما لا يقل عن 16 مصابا.
من بين الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الحادث المأساوي، عائلة كاملة مكونة من أب وأم وابنهما الوحيد البالغ من العمر 7 أعوام ونصف، بحسب موقع "فان بيدج" الإيطالي.
العائلة مكونة من روبرتو روبيانو، 44 عاما، ويعمل كفني كمبيوتر لإحدى شركات، وزوجته إرسيليا بيكينينو، 41 عاما، وطفلهما صامويل، وكانوا في طريقهم لقضاء عطلة في جزيرة سردينيا بجنوب إيطاليا، وفقا لآخر ما كتبه رب الأسرة بحماسة شديدة عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك" Facebook.
وتحطمت سيارة العائلة على خطوط السكك الحديدية، ووجد رجال الإنقاذ وسط أمتعتهم مظلة الشاطئ، دلو، جروف، وهاتف محمول.
ومن بين الضحايا أيضا الذين لقوا مصرعهم، جينارو سارناتارو، 48 عاما، الذي كان على متن شاحنته عند انهيار الجسر، بعد أن تعرف على وجوده بين أنقاض الجسر المنهار، مالك شركة النقل التي كان يعمل بها من شعارها، تاركا ورائه زوجة وطفلين وحيدين.