ألمانيا تدعو لإطلاق سراح ناشطة حقوقية إيرانية
بحسب تقارير إعلامية إيرانية، فإنه تم الحكم على الناشطة بالسجن لمدة 7 أعوام في عام 2018 بتهمة الدعاية المعادية لإيران.
دعت وزارة الخارجية الألمانية، الأحد، إلى إطلاق سراح نسرين ستوده الناشطة الحقوقية الإيرانية المحتجزة في سجون نظام طهران.
وقال نيلس أنين، وكيل وزارة الخارجية الألمانية، لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد، إن ستوده تواجه خطرا شديدا على حياتها حاليا، حيث دخلت في إضراب عن الطعام منذ أسابيع طويلة.
وبحسب تقارير إعلامية إيرانية، فإنه تم الحكم على ستوده (57 عاما) بالسجن لمدة 7 أعوام في عام 2018 بتهمة الدعاية المعادية لإيران.
وقال زوجها إن محكمة إيرانية ثورية حكمت عليها بالسجن لمدة 33 عاما وستة أشهر، إلا أنه لم يتم تأكيد هذا الحكم أو نفيه في طهران. وتنفي ستوده جميع الاتهامات المنسوبة إليها.
وبناء على توجيهات القضاء الإيراني، حصل آلاف السجناء في إيران على فترة إخلاء سبيل بشكل مؤقت في منتصف مارس/آذار الماضي بسبب أزمة كورونا، ليس من بينهم ستوده وكثير من الحقوقيين الآخرين.