لدعم الحراك الشعبي.. 300 جمعية إيرانية معارضة تجتمع افتراضيا
المؤتمر الذي يضم ثلاثة أجيال من الإيرانيين سيطالب بالتدخل الفوري للمجتمع الدولي للإفراج عن جميع المعتقلين
تنظم أكثر من 300 جمعية إيرانية معارضة من جميع أنحاء العالم، اليوم السبت، مؤتمرا عبر الإنترنت تحت عنوان "إيران: الانتفاضة ومراكز التمرد مفتاح الإطاحة"، لدعم الحراك الشعبي ضد نظام طهران.
وسيطالب المشاركون في المؤتمر، الذي يضم ثلاثة أجيال من الإيرانيين، بالتدخل الفوري للمجتمع الدولي للإفراج عن جميع المعتقلين في الانتفاضة، وسيحضره ممثلون عن الجاليات الإيرانية من جميع أنحاء أوروبا، وكذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.
ويتزامن المؤتمر مع ذكرى بداية السنة 56 لتأسیس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، ويشارك في المؤتمر أيضا عدد من الجاليات الإيرانية في عدد من مدن العالم منها: برلين ، باريس ، لندن ، روما، ستوكهولم، جوتنبرج، أمستردام، لاهاي، أوسلو، بروكسل، بوخارست، هلسنكي، فرانكفورت، هامبورغ، شتوتغارت، واشنطن، لوس أنجلس، سان فرانسيسكو، هيوستن، دالاس، أوتاوا ، مونتريال ، وينيبيغ، فانكوفر، سيدني، ملبورن. وغيرها..
ويطالب ممثلو الجالية الإيرانية مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات فورية للإفراج عن جميع سجناء الانتفاضة في إيران فيما يطلق نظام الملالي موجة جديدة من التعذيب والإعدام؛ ومن المقرر أن يبث المؤتمر في الساعة الثامنة مساء بتوقيت إيران، والخامسة والنصف بتوقيت أوروبا.
والثلاثاء الماضي، أكدت منظمة العفو الدولية، أن قوات الأمن الإيرانية ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019.
وقالت المنظمة في تقريرها إن "قوات الأمن ارتكبت عمليات إعدام وهمية وتعذيبا وعنفا جنسيا وأمورا أخرى".
وأضاف التقرير أنه "تم اعتقال عشرات المتظاهرين بشكل تعسفي وتعرضوا لإساءة معاملة، وارتكاب عمليات ابتزاز لأخذ اعترافات كما أصيب أشخاص بجروح".
وبحسب المنظمة الحقوقية، فقد قُتل خلال الاحتجاجات التي شهدتها إيران في الفترة بين 15 و18 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي أكثر من 300 شخص على يد قوات الأمن في غضون ثلاثة أيام وأصيب آلاف.