تحقيق ألماني موسع في 14 قضية ضد حراس نازيين سابقين
التحقيقات لا تزال مستمرة في 3 قضايا بمعسكر الاعتقالات النازي "بوخنفالد" و8 في معسكر الاعتقالات زاكسنهاوزن وقضيتين في ماوتهاوزن بالنمسا
تجري سلطات الادعاء العام في ألمانيا، تحقيقات في 14 قضية تتعلق بارتكاب جرائم في معسكرات اعتقالات نازية.
وقال نائب مدير الهيئة المركزية للكشف عن جرائم النازية في مدينة لودفيجسبورج، توماس فيل، إن التحقيقات لا تزال مستمرة في 3 قضايا في معسكر الاعتقالات النازي "بوخنفالد" و8 في معسكر "زاكسنهاوزن"، وقضيتين في "ماوتهاوزن" بالنمسا.
وأضاف فيل: "الادعاء العام في مدينة إتسوه يحقق ضد إحدى العاملات السابقات في معسكر شتوتهوف".
وفي هامبورج، يُحاكم حاليا حارس نازي سابق من شتوتهوف، والذي اعترف في مستهل محاكمته في تشرين أول/أكتوبر الماضي بأنه كان حارسا هناك.
وتابع فيل: "الادعاء العام في دورتموند حرك أيضا دعوى قضائية ضد حارس آخر في المعسكر. وتم قبول القضية وسيُجرى النظر فيها الآن أمام محكمة فوبرتال".
وذكر أن هناك تحقيقات تُجرى في ست قضايا أخرى لا تتعلق بجرائم في معسكرات نازية، قائلا: "تدور حول مذابح لقوات النخبة النازية (إس إس) في فرنسا... نريد مواصلة التحقيق ضد أكبر عدد ممكن من المجرمين والعثور عليهم".
ونبه إلى أن القرار الذي أصدرته المحكمة الاتحادية الألمانية في سبتمبر/ أيلول عام 2016 كان نقطة تحول في هذا النوع من القضايا.
وكانت المحكمة أكدت في ذلك الحين إدانة العضو السابق في قوات النخبة النازية، أوسكار كرونينج، بتهمة المساعدة في القتل الجماعي.
وأوضح فيل أنه "وفقا لحكم المحكمة فإن الممارسة الخدمية العامة في معسكر اعتقالات نازي حدثت فيه جرائم قتل جماعية ممنهجة على نحو معروف ساعدت بالفعل قادة الدولة وقوات النخبة.. لقد حاد هذا الحكم عن المسار المسلوك منذ عقود في أنه يتعين إثبات ارتكاب جريمة محددة".
aXA6IDMuMTM4LjE3MC42NyA=
جزيرة ام اند امز