رئيس البرلمان الألماني: هجوم نيوزيلندا اعتداء على التسامح وضد الإنسانية
فولجانج شوبيله دعا إلى التفرقة بشكل قوي وواضح بين المسلمين والإرهابيين لأن التعميم يخلق أرضا خصبة للكراهية والعداء.
دعا رئيس البرلمان الألماني فولجانج شوبيله، الخميس، إلى التفرقة بشكل قوي وواضح بين المسلمين والإرهابيين، على خلفية الهجومين الأخيرين في نيوزيلندا وهولندا.
- ناجية من هجوم هولندا: هربنا من نوافذ القطار
- الإرهابي منفذ هجوم نيوزيلندا.. موالٍ لليمين المتطرف الفرنسي
وقال شوبيله في تصريحات نقلتها صحيفة دي فيلت الألمانية الخاصة: "جميعنا مطالبون بالتفرقة بشكل قوي وواضح بين المسلمين والإرهابيين".
وتابع: "لا بد أيضا من موازنة التصريحات بشكل كبير، لأن التعميم يخلق أرضا خصبة للكراهية والعداء والجرائم مثل تلك التي حدثت في مدينة كريستشيرش النيوزيلندية".
وأضاف: "هجوم كريستشيرش كان موجها بشكل واضح ضد المسلمين، لكنه في الوقت نفسه كان موجها ضد كل ما هو إنساني".
ومضى قائلا: "الهجوم كان اعتداء على التسامح وحرية الاعتقاد والإنسانية".
وفي وقت سابق اليوم، افتتح شوبيله جلسة البرلمان العامة بالحديث عن ضحايا الهجوميين الإرهابيين في نيوزيلندا وأوتريخت.
وقال شوبيله: "نحن نشارك شعبي نيوزيلندا وهولندا الحزن"، ما دفع أعضاء البرلمان إلى التصفيق بحرارة.
ونفذ إرهابي هجوما على مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، الجمعة الماضي، ما أدى إلى مقتل 50 شخصا وإصابة 39 بجروح خطيرة.
والإثنين الماضي، شهدت مدينة أوتريخت الهولندية إطلاق نار بدوافع إرهابية في أحد قطارات المدينة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة.
وبعد هجوم نيوزيلندا شهدت البلاد حملات تضامن كبيرة من السياسيين والمواطنين، ووقفات تأبين، وسط دعوات لارتداء الحجاب ورفع الأذان غدا الجمعة.
كما أظهرت تصريحات السياسيين والرؤساء حول العالم تعاطفا كبيرا مع المسلمين عقب هجوم كريستشيرش الإرهابي.