ألمانيا تطالب رعاياها بمغادرة الأراضي الليبية فورا
الخارجية الألمانية تقول إن الوضع الأمني في ليبيا متدهور وهناك احتمالية لوقوع هجمات إرهابية.
جددت ألمانيا، الثلاثاء، تحذير رعاياها من السفر إلى ليبيا، وطالبت الألمان الموجودين هناك بمغادرة البلاد فوراً، بسبب تدهور الوضع الأمني وزيادة احتمالية وقوع هجمات إرهابية.
وقالت الخارجية الألمانية، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه: "نجدد تحذيرنا السابق بالسفر إلى ليبيا، ونطالب الرعايا الألمان الموجودين هناك بمغادرة الأراضي الليبية فوراً".
وتابع البيان: "الأوضاع في ليبيا مربكة للغاية، وهناك صراعات عنيفة في أحيان كثيرة من الممكن أن تطال الأجانب".
وأشارت الوزارة إلى أن "العمليات العسكرية استمرت في الأشهر الأخيرة بإقليم سبها جنوبي البلاد، وفي الإقليم الشرقي؛ حيث تقع مدينة درنة، وكذلك في العاصمة طرابلس".
وأوضحت أن "المطار الوحيد الذي يعمل في العاصمة طرابلس من الممكن إغلاقه بشكل مفاجئ ودون تحذير مسبق، وهذا حدث في أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول 2018".
ورجحت الخارجية الألمانية "تزايد وقوع هجمات إرهابية في ليبيا خاصة ضد المؤسسات الحكومية"، مضيفة أن "السلطات الأمنية لا تتمكن من ضمان الأمن في ليبيا بشكل كاف، وعناصر المليشيات المسلحة غير الواضحة انتماءاتهم، يحلون أحياناً محل سلطات الأمن، ولكنهم غير مدربين ولا يمكن توقع أفعالهم".
وأشارت الوزارة إلى أن "هناك احتمالاً كبيراً لتعرض الأجانب لجرائم مثل الخطف، خاصة في المناطق الحضرية: طرابلس وبنغازي وسرت".
كانت الخارجية الألمانية أصدرت في سبتمبر/أيلول الماضي تحذيراً مماثلاً لرعاياها من السفر لليبيا.
ويشن الجيش الوطني الليبي منذ أشهر، عمليات عسكرية لتطهير جنوب وشرق ليبيا من التنظيمات الإرهابية والعصابات التشادية.
aXA6IDMuMTMzLjEwOS41OCA= جزيرة ام اند امز