برلماني ألماني يزور كوريا الشمالية مارس الجاري لأول مرة
وزير خارجية ألمانيا السابق والنائب بالـ"بوندستاج" زيجمار جابرييل يعتزم زيارة كوريا الشمالية لدفع جهود التوصل لحل سياسي لبرنامجها النووي
أعلن وزير الخارجية الألماني السابق والنائب بالبرلمان "بوندستاج" زيجمار جابرييل، الجمعة، عزمه زيارة كوريا الشمالية في وقت لاحق الشهر الجاري "لم يحدده"، لتكوين انطباع عن البلد، ودفع جهود التوصل لحل سياسي لبرنامجها النووي.
وعلى صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قال جابرييل الرئيس السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي "يسار وسط"، ثاني أكبر أحزاب ألمانيا، "أسافر هذا الشهر إلى كوريا الشمالية".
وتابع "لقد تفاوض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرتين حول نزع السلاح النووي مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في وقت تتخذ فيه كوريا الجنوبية خطوات شجاعة باتجاه المصالحة والسلام مع جارتها وإعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية".
ومضى قائلا "الآن أريد تكوين انطباع عام عن كوريا الشمالية" خلال زيارتي.
ووفق مجلة دير شبيجل الألمانية، فإن زيارة جابرييل تأتي في إطار دفع جهود التوصل لحل سلمي مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي.
كان جابرييل دعا إبان توليه منصب وزير الخارجية في سبتمبر/ أيلول 2017 إلى إجراء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية لوضع حد لبرنامجها النووي، وقال في تصريحات لصحيفة بيلد الخاصة آنذاك إن الولايات المتحدة والصين وروسيا يتعين عليها التفاوض مع النظام الكوري الشمالي.
وتابع "إطلاق مثل هذه المفاوضات يحتاج إلى رؤية وخطوات شجاعة"، مضيفا "يجب منح حاكم كوريا الشمالية ضمانة أمنية مختلفة عن القنبلة النووية".
ومضى قائلا "كيم جونج أون ليس مجنونا.. إنه يتبع استراتيجية مدروسة بعمق، إذا امتلك قنبلة ذرية فإن نظامه بأمان، لأن أحدا لن يجرؤ على تهديده".
وشغل جابرييل منصب وزير الخارجية من يناير 2017 إلى 14 مارس 2018، كما شغل منصب الوزير الاتحادي للشؤون الاقتصادية والطاقة من 2013 حتى 2017.
وفي يونيو/حزيران 2018 ونهاية فبراير/شباط 2019، التقى ترامب نظيره الكوري الشمالي في محاولة لوضع حد لبرنامج بوينج يانج النووي، وانتهى اللقاء الأخير دون نتيجة بعد إصرار كيم جونج أون على رفع العقوبات الغربية على بلاده، وهو ما رفضه ترامب، حسب تقارير أمريكية.
ووقّع ترامب وكيم وثيقة "شاملة" عقب قمتهما التاريخية الأولى في سنغافورة، التي استهدفت نزع السلاح النووي وتسوية أزمة الكوريتين.
وتنص الوثيقة الموقعة بين الجانبين على "ضمانات أمنية" أمريكية لبيونج يانج، وتهدف إلى إقامة علاقات جديدة بين البلدين.
ووفقا للوثيقة، ستتبع القمة التاريخية "مفاوضات لاحقة يقودها وزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو) ومسؤول كوري شمالي".
وانتهت القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الجنوبية كيم جونغ أون في العاصمة الفيتنامية، الخميس، دون صدور بيان مشترك.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي أعقب القمة إن الكوريين الشماليين طالبوا برفع "جميع" العقوبات المفروضة على بيونج يانج.
أما القمة الثانية فانتهت في العاصمة الفيتنامية الخميس دون صدور بيان مشترك.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي أعقب القمة إن الكوريين الشماليين طالبوا برفع "جميع" العقوبات المفروضة على بيونج يانج.
aXA6IDMuMTM4LjE3MC42NyA= جزيرة ام اند امز