شتاينماير في الخرطوم.. أول زيارة لرئيس غربي بعد الثورة
الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير يبدأ أول زيارة يقوم بها مسؤول ألماني في هذا المنصب إلى السودان منذ 3 عقود.
وصل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى الخرطوم، اليوم الخميس، في أول زيارة يقوم بها مسؤول ألماني في هذا المنصب إلى السودان منذ 3 عقود.
كما تعد زيارة شتاينماير هي الأولى لرئيس غربي إلى السودان، منذ الثورة التي أطاحت بنظام عمر البشير في أبريل/نيسان الماضي.
وكان في استقباله بمطار الخرطوم رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وعدد من كبار المسؤولين وممثلون عن البعثات الدبلوماسية.
وفور وصوله، بدأ الرئيس الألماني مباحثات ثنائية مع البرهان، على أن يلتقي لاحقا رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، في إطار الزيارة التي تمتد ليومين.
وفي وقت سابق، صرح تويباس شويفليه المتحدث باسم الرئاسة الألمانية، لـ"العين الإخبارية"، بأن زيارة شتاينماير للخرطوم رسالة دعم وتضامن للحكومة السودانية والتحولات السياسية في هذا البلد الأفريقي.
وقال شويفليه إن رئيس بلاده "يرغب في الحصول على انطباع عن البداية السياسية والاجتماعية الجديدة بعد عقود من الديكتاتورية".
وأضاف: "هذه هي الزيارة الأولى لرئيس فيدرالي للسودان منذ عام 1985 وتعد بمثابة علامة تضامن ودعم لمزيد من التحول في البلاد".
ومن المقرر أن يزور شتاينماير، المتحف الوطني لاستكشاف تاريخ السودان الغني، والذي يعود إلى العصور القديمة، ويخضع للبحث بشكل مكثف من قبل علماء الآثار الألمان حتى اليوم.
كما سيتخلل زيارة الرئيس الألماني حضوره حفل استقبال تقيمه سفارة بلاده في الخرطوم مساء اليوم، وفق المسؤول نفسه.