الأسلحة.. المنتج الألماني الذي قتلت صادراته تداعيات الفيروس
شركات ألمانية صدرت خلال النصف الأول من هذا العام أسلحة حربية بقيمة لا تقل عن 623 مليون يورو
ضربت جائحة كورونا سلاسل التوريد والقطاعات الصناعية في العديد من الدول الكبرى بشكل أثر على صادراتها، بيد أن بند "الأسلحة" سار عكس التيار في ألمانيا.
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية، الخميس، أن شركات ألمانية صدرت خلال النصف الأول من هذا العام أسلحة حربية بقيمة لا تقل عن 623 مليون يورو، أي أكثر مما صدرته في الفترة الزمنية ذاتها من العام الماضي.
- مبيعات الأسلحة العالمية تقفز 5% لـ420 مليار دولار في 2018
- قفزة قياسية لصادرات الأسلحة الألمانية بمشتريات الناتو وأفريقيا
وجاء ذلك في رد الوزارة على استجواب كتابي من نائبة حزب اليسار سفيم داجدلن، وحصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه.
وبحسب هذا الرد، بلغت قيمة "الصادرات الفعلية" خلال يونيو/حزيران الماضي نحو 49.3 مليون يورو.
وجاء في الرد أن هذه الصادرات ذهبت إلى دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، وليس إلى ما يسمى بدول ثالثة.
وأشارت الوزارة في ردها إلى أن بعض حلفاء الناتو وضعوا الآن برامج تحديث لقواتهم المسلحة ويشترون خلال ذلك أنظمة أسلحة ألمانية.
يذكر أنه تم تسجيل صادرات أسلحة بقيمة 823.6 مليون يورو خلال عام 2019 بأكمله، فيما كانت تبلغ القيمة 770.8 مليون يورو في عام 2018.
عادت مبيعات السلاح إلى سابق عهدها ولو تدريجيا، حيث بلغ حجم الصادرات من السلاح في النصف الأول من العام 2019 نحو 5.3 مليار يورو. وهي قيمة العقود التي وافقت عليها الحكومة الاتحادية. ويعادل حجم الصادرات في الشهر الستة الأولى من العام الجاري مجمل مبيعات السلاح للعام 2018 برمته، حيث بلغ حجم الصادرات في العام الماضي نحو 4.8 مليار يورو.
جدير بالذكر أن مبيعات أكبر 100 شركة لتصنيع الأسلحة في العالم بلغت 420 مليار دولار في 2019، معظمها في السوق الأمريكية.
وحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، بلغت حصة المصنّعين الأمريكيين 59% من السوق، أي 246 مليار دولار من المبيعات بزيادة بنسبة 7,2% عن العام الذي سبقه، مع استمرار شركة لوكهيد مارتن الأمريكية في تصدر مصنعي الأسلحة منذ 2009، إذ بلغت مبيعاتها العام الماضي 47,3 مليار دولار. وتمثل مبيعات لوكهيد مارتن لوحدها 11% من السوق العالمي.
aXA6IDEzLjU4LjQ1LjIzOCA=
جزيرة ام اند امز