بالصور.. حسناء داعش الألمانية تروي أسباب ندمها
عضوة داعش التقت أسرتها لأول مرة منذ هروبها في بغداد؛ حيث يجري محاكمتها بعد القبض عليها في مدينة الموصل العراقية
في أول لقاء لها بأسرتها منذ إلقاء القبض عليها، صرحت المراهقة الألمانية المنضمة لتنظيم داعش الإرهابي والمحتجزة بسجون العراق في انتظار محاكمتها أنها نادمة على هروبها من بلادها.
ونشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية لقطات اللقاء الأول للمراهقة "ليندا ونزيل" بأسرتها، التي سافرت لبغداد لمقابلتها بعد عامين من هروبها وهي في سن الـ15 لتنضم لعناصر التنظيم الإرهابي بالموصل.
وقالت ليندا لوالدتها وشقيقتها اللائي سافرن من مدينتها الأم "ساكسون" الألمانية لمقابلتها إن هروبها من وطنها للانضمام لداعش كان فكرة غبية هي نادمة عليها الآن.
وأضافت: "لا أعلم من أين جئت بمثل هذه الفكرة الغبية التي دفعتني للانضمام لتنظيم داعش، لقد دمرت حياتي بنفسي".
وعما دفعها للهروب حينها قالت: "كان السبب الأول في هروبي من المنزل المشكلات التي كانت بيني وبين أسرتي، فقد شعرت بالرفض منهم ومن أصدقائي بعد تحولي للإسلام".
واعترفت "ليندا" خلال حديثها لأسرتها أنها ارتبطت برجل من جنسية شيشانية عبر الإنترنت وهو الذي أقنعها بالسفر لسوريا للانضمام لداعش.
وفي البداية عرض عليها مقاطع مصورة من الفيديو لأسرة من أسر التنظيم تعيش في رغد وسعادة بمنازل مترفة، وهو ما شجعها للسفر، غير أنها فوجئت بواقع مخالف بعد سفرها.
وكان سفر "ليندا" لسوريا، حسبما أفادت، عن طريق استخدامها لبيانات مزورة تابعة لوالدها، فكانت وجهتها الأولى تركيا حيث تزوجت في سن الـ15 من الشيشاني الذي شجعها على الهروب، وتم الزواج من خلال الهاتف قبل أن تلتقي بزوجها وجها لوجه بسوريا.
وقالت السلطات العراقية للتليجراف إن المراهقة الألمانية تلقت تدريبا من عناصر التنظيم على القنص، وكانت تحمل سلاحا حين تم القبض عليها.
وترفض الحكومة العراقية عودتها لألمانيا بشكل قاطع مع أسرتها بالرغم من مطالبتها بذلك أكثر من مرة لرغبتها في محاكمتها بوطنها، غير أنه من المتوقع أن يحكم عليها في العراق بالإعدام.
aXA6IDE4LjIxNy4yMDguMjIwIA== جزيرة ام اند امز