"موعدنا الكريسماس".. داعش يختطف فرحة الميلاد بالغرب
تهديدات إرهابية جديدة باستهداف الكنائس الكبرى
أنصار التنظيم نشروا على مواقع التواصل تهديدات جديدة باستهداف الكنائس الكبرى بالمدن الأمريكية والأوروبية خلال فترة الاحتفالات.
مع اقتراب الاحتفال بأعياد الميلاد "الكريسماس"، رفعت الأجهزة الأمنية في البلدان الأوروبية حالة تأهبها إلى أقصى درجاتها، في وقت توعد فيه تنظيم داعش الإرهابي بتحويل الاحتفالات إلى برك دماء.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد نشر أنصار التنظيم على مواقع التواصل تهديدات جديدة باستهداف الكنائس الكبرى بالمدن الأمريكية والأوروبية خلال فترة الاحتفالات.
ونشرت الصحيفة صورتين جديدتين أعلن من خلالهما أنصار التنظيم نيتهم لاستهداف الكاتدرائية الوطنية بواشنطن وبوابة براندنبورج بالعاصمة الألمانية برلين خلال فترة احتفالات الكريسماس، مع حمل الصورتين لعبارات مثل "انتظرونا، موعدنا في الكريسماس"، و"برلين سوف تحترق".
ومنذ نهاية نوفمبر/تشرين الأول الماضي، احتدت وتيرة تهديدات التنظيم باستهداف القارة الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، ردا على هزائمه في كل من سوريا والعراق وليبيا.
وتناقل أنصار التنظيم، عبر تطبيقات الرسائل "الشبكة المظلمة" أو الـ"دارك نت"، صورا تحمل تهديدات باستهداف أسواق الكريسماس في كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا ونيويورك.
وحتى الآن، بلغت تهديدات التنظيم الإرهابي باستهداف أسواق عيد الميلاد الأوروبية 5، توعدت جميعها باستهداف الأبرياء خلال فترة أعياد رأس السنة والكريسماس.
ودفعت هذه التهديدات بالأمن البريطاني إلى رفع حالة تأهبه، حيث أعلن قسم مكافحة الإرهاب أن تأمين احتفالات الكريسماس سيكون هذا العام باستخدام قوات الكوماندوز التابعة لفرقة القوات الخاصة "إس إيه إس".
وتعيد الصورة إلى الأذهان حادثة الدهس التي استهدفت سوقا لعيد الميلاد بالعاصمة الألمانية برلين العام الماضي، وأسفرت عن سقوط قتلى.