اتهام ألمانية تسعينية بالتواطؤ لقتل 10 آلاف محتجز بمعسكر نازي
كشف ممثلو ادعاء ألمان، الجمعة، أنهم وجهوا اتهامات إلى سكرتيرة سابقة في معسكر اعتقال نازي بالتواطؤ في قتل 10 آلاف شخص.
وتعد القضية هي الأولى من نوعها في السنوات الأخيرة التي توجه ضد امرأة.
وكانت المتهمة البالغة من العمر 95 عاما تعمل في معسكر "شتوتهوف" بالقرب مما كان يعرف باسم دانزيغ (غدانسك) في بولندا التي احتلها النازيون آنذاك.
- النازي "قاتل" نصير اللاجئين بألمانيا.. السجن مدى الحياة
- "هتلر حي".. تفاصيل 10 سنوات في مطاردة الزعيم النازي "بعد انتحاره"
ولم يذكر المدعون اسم المرأة، لكن محطة "إن دي آر" الإذاعية ذكرت أنها تعيش في دار رعاية للمسنين شمال هامبورج.
وأفاد المدعون، في بيان، بأن المشتبه بها "متهمة بمساعدة المسؤولين في المعسكر في القتل المنظم للسجناء والأنصار البولنديين وأسرى الحرب الروس السوفيات في وظيفتها كخبيرة اختزال وسكرتيرة قائد المعسكر"، بين يونيو/حزيران 1943 وأبريل/نيسان 1945.
وأضاف الادعاء في مدينة إيتزيهوي الشمالية أن المرأة التي كانت تحت سن 18 عاما وقت ارتكاب الجرائم متهمة "بالمساعدة والتحريض على القتل في أكثر من 10 آلاف قضية" بالإضافة إلى التواطؤ في محاولة القتل.
وأكدت أنه "بالنظر إلى أن بعض النزلاء نجوا من إقامتهم في المعسكر على الرغم من الظروف العدائية، يجب تقييم بعض الأعمال قضائيا على أنها محاولة قتل".
وقال المتحدث باسم المدعي العام بيتر مولر-راكو، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "المحققين أجروا تحقيقا مفصلا جدا شمل مقابلات مع شهود يعيشون الآن في الولايات المتحدة وإسرائيل".
وقال إن "المؤرخين كلفوا أيضا بتقييم نطاق عمل المتهمين في المعسكر، إذ إن السؤال الرئيسي في القضية يتعلق بالمسؤولية المحددة التي تحملتها في عمليات القتل".
وأفاد مولر-راكو بأن "الأمر متروك الآن للمحكمة لتقرر ما إذا كانت ستفتح قضية".
ولا يزال المدعون ينظرون في عشرات القضايا الأخرى ضد نازيين سابقين عملوا في معسكرات بوخنفالد أو زاكسينهاوزن أو نوينجامي أو ماوتهاوزن، وفق شبكة "ايه آر دي" للبث.
aXA6IDE4LjE5MS44MS40NiA= جزيرة ام اند امز