ألمانيا.. الرقمنة في قطاع اللوجستيات فرصة وتحد للشركات
92% من الشركات تؤكد أن التكنولوجيا الرقمية أسهمت في إسراع نقل البضائع وخفض التكاليف اللوجستية (85%).
الرقمنة في القطاع اللوجستي تعد من وجهة نظر الشركات الألمانية من أصعب التحديات التي تواجهها في الوقت الراهن، وفقا لما كشفت عنه دراسة للاتحاد الألماني لتكنولوجيا المعلومات "بيتكوم".
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت نتائجها أمس الإثنين، أن الشركات العاملة في هذا القطاع ترى أن التحديات الأكثر صعوبة من الرقمنة هي التكاليف المرتفعة للطاقة ورسوم الطرق.
وذكر الاتحاد أن غالبية كبيرة من الشركات تستخدم حاليا التكنولوجيات الرقمية في نقل البضائع.
- دراسة: الرقمنة تشعل المنافسة في قطاع البنوك
- 15.7 تريليون دولار مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي 2030
وذكرت 92% من الشركات أن التكنولوجيا الرقمية أسهمت في إسراع نقل البضائع، وخفض التكاليف اللوجستية (85%)، وتقليل سلاسل النقل الضعيفة (79%).
وأعربت 69% من الشركات عن قناعتها بأن التكنولوجيات الرقمية تتيح عمليات نقل أكثر حفاظا على البيئة.
وبحسب الدراسة، فإن التكنولوجيات المطروحة في الأسواق منذ بضع سنوات تُستخدم حاليا في القطاع اللوجستي، مثل أنظمة إدارة المتاجر الكبيرة (80%)، وتقنيات الاستشعار مثل رقائق تحديد الهوية بموجات الراديو (72%)، والوثائق الإلكترونية المرافقة للشحن (54%).
وذكر المدير التنفيذي لبيتكوم، بيرنهارد رولدر، أن السياسة تعوق التقدم في هذا الاتجاه، وقال: "المشرع يجبر اللوجستيين على اصطحاب ملفات استمارات تزن كيلوجرامات"، مضيفا أنه يتعين إلغاء العمل بوثائق الشحن.
وأعربت غالبية كبيرة من الشركات اللوجستية عن تأكدها من أن الرقمنة ستواصل تغيير نقل البضائع على نحو جذري خلال الأعوام المقبلة، وذلك عبر استخدام الذكاء الاصطناعي ومركبات الشحن آلية القيادة والطائرات المسيرة.
وبحسب الدراسة، فإن 6% من الشركات اللوجستية تستخدم حاليا الذكاء الاصطناعي.
شملت الدراسة أكثر من 500 شركة في المجال اللوجستي.