الاستخبارات الألمانية تحذر من "شتاء الغضب" في البلاد
حذر قيادي في الاستخبارات الداخلية الألمانية، السبت، من إمكانية استغلال متطرفين لأزمة الطاقة والتضخم المرتفع لأغراضهم الخاصة.
وقال يورج مولر، رئيس المكتب الإقليمي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية براندنبورج الألمانية، في تصريحات لصحيفة "دي فيلت" الألمانية في عددها المقرر صدوره غدا الأحد: "المتطرفون يحلمون بشتاء الغضب الألماني".
وأضاف: "إنهم يأملون أن تؤثر أزمة الطاقة والزيادات في الأسعار بقوة على الناس حتى يتمكنوا من استغلال الحالة المزاجية في الترويج لتطلعاتهم المناهضة للدولة. نحن نتابع هذه الأحداث بعيون يقظة وآذان مفتوحة".
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، أعربت بالفعل عن مخاوف مماثلة الشهر الماضي، حيث قالت في تصريحات لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية في ذلك الوقت: "بالطبع هناك خطر من أن أولئك الذين صرحوا بالفعل بازدرائهم للديمقراطية في زمن كورونا، وهم غالبا متوافقون مع المتطرفين اليمينيين، سيحاولون استغلال الارتفاع الحاد في الأسعار كموضوع جديد للتعبئة".
وقالت لـ"دي فيلت" المقرر صدورها غدا: "أعداء الديمقراطية ينتظرون فقط استغلال الأزمات لنشر خيالات عن نهاية العالم والخوف وعدم اليقين".
وأضافت أن مثل هذه الدوائر تبحث حاليا عن مواضيع جديدة تساعدهم على التعبئة، وقالت: "ما وحّد بالفعل المتطرفين اليمينيين وأوساط متطرفة أخرى مختلفة في احتجاجات كورونا هو القاسم المشترك: ازدراء الديمقراطية ومحاولة زعزعة الثقة في دولتنا".
في الوقت نفسه، أكدت أن الشرطة الاتحادية وشرطة الولايات "مستعدة لمشهد الاحتجاج الجديد المحتمل".
aXA6IDMuMTMzLjE1Ny4yMzEg جزيرة ام اند امز