إصابة 18 شخصا في مظاهرات مؤيدين ومعارضين للهجرة بألمانيا
ما يزيد عن 11 ألف متظاهر ما بين معارض ومؤيد حول قضية الهجرة ينتشرون في شوارع مدينة كيمنتس الألمانية.
أعلنت الشرطة الألمانية وقوع صدامات مع متظاهرين أثناء تفريق مسيرتين مضادتين حول قضية المهاجرين، كان مجموعهما أكثر من 11 ألف شخص.
- أزمة بين ميركل ووزير داخليتها بسبب سياسة الهجرة
- ميركل تهاجم حزبا مناهضا للهجرة وتدافع عن سياستها بشأن اللجوء
وأصيب 18 شخصا جراء المظاهرات التي تجددت في مدينة كيمنتس الألمانية، مركز الاحتجاجات ضد المهاجرين والتي تشهد توترا مستمرا منذ أسبوع.
وسار في شوارع هذه المدينة الواقعة في مقاطعة ساكسونيا في ألمانيا الديمقراطية سابقا، نحو 8 آلاف شخص من اليمين المتطرف المناهض للمهاجرين بدعوة من حزب "البديل لألمانيا" وحركة "بيغيدا" خصوصا، تكريما لألماني يبلغ 35 عاما قُتل منذ أسبوع بطعنات سكين.
وعلى هامش التجمعات في حي مجاور لكيمنتس، هاجم 4ملثمين، أفغانيا يبلغ 20 عاما، أفادت الشرطة أنه أصيب بجروح طفيفة.
وهتف بعض المشاركين في مسيرة اليمين القومي "ميركل ارحلي" و"نحن الشعب" وهو شعار استخدمه المتظاهرون لدى سقوط النظام الاشتراكي في جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقا، خريف 1989.
وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس دعا، الأحد، السكان إلى التحرك للدفاع عن القيم الديمقراطية، قائلا لصحيفة "بيلد" الألمانية "للأسف، مجتمعنا استقر في وضع مريح علينا الخروج منه" لمواجهة تحديات كيمنتس.
ومن المتوقع تنظيم حفل موسيقي ضد كراهية الأجانب، الإثنين، في كيمنتس تحت شعار "نحن أكثر عددا".
على المستوى السياسي، تعكس الصدامات في كيمنتس من جديد الصعوبات المستمرة التي تواجهها المستشارة ميركل في مسألة الهجرة في بلادها.
وتواصل المعارضة إلقاء اللوم على قرار اتخذته ميركل منذ 3 سنوات، في 4سبتمبر/أيلول 2015 - بفتح حدود البلاد أمام أكثر من مليون طالب لجوء عامي 2015 و2016.
aXA6IDMuMTM1LjE5MC4yNDQg جزيرة ام اند امز