تقرير.. ما هو جيل ألمانيا الواعد الذي يحمل ثقة لوف؟

تقرير يلقي الضوء على أهم وجوه تشكيلة ألمانيا خلال الفترة المقبلة في ظل التغييرات التي ينوي المدرب يواخيم لوف القيام بها.

أعلن يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا قبل أقل من أسبوعين عن استبعاد الثلاثي ماتس هوملز وتوماس مولر وجيروم بواتينج بشكل نهائي من خططه المستقبلية، ولم يكن استبعاد الثلاثي إلا جزءا من خطة لن تكون قصيرة لإعادة بناء ألمانيا بعد فشلها في كأس العالم 2018 ودوري أمم أوروبا بنفس السنة. 

• لوف يعد تير شتيجن وساني بفرصة مع منتخب ألمانيا

وبعيداً عن الثلاثي البافاري، فإن ألمانيا فقدت العديد من الأسماء على مدار السنوات الماضية.

اعتزل مسعود أوزيل -دولياً- وسبقه فيليب لام وباستيان شفاينشتايجر وميروسلاف كلوزه وحتى مستوى مانويل نوير حارس بايرن ميونيخ بدأ في التراجع مع توهج لافت لمارك أندريه تير شتيجن حارس برشلونة.

وما يمنح الأمل للوف، الذي أكد أنه سيمنح التشكيلة الجديدة الوقت كي تنسجم دون ضغط، أن الفريق الألماني فاز قبل عامين بتشكيلة صاعدة بلقب كأس القارات لأول مرة في تاريخه.

• حراسة المرمى

لا توجد وجوه جديدة في تشكيلة ألمانيا على مستوى حراسة المرمى في القائمة التي تستعد لودية صربيا الأربعاء ومواجهة هولندا الأحد في افتتاح مسيرة المانشافت بتصفيات كأس الأمم الأوروبية 2020.

ورغم ذلك، فإنه من المحتمل بعدما أكد لوف أن: "تير شتيجن سيحصل على فرصته"، أن حارس البلوجرانا قد يكون الاسم الأول في قائمة المدرب لوف في الفترة المقبلة بعد تعدد أخطاء نوير سواء ضد هولندا في دوري أمم أوروبا أو مع فريقه ضد ليفربول في دوري أبطال أوروبا.

على الجانب الآخر يتعامل الإعلام الإسباني مع شتيجن كأنه أحد أهم الأسماء في تشكيلة البارسا، المرشحة لإحراز الثلاثية وأنه الرجل الثاني من حيث الأهمية بعد الأسطورة ليونيل ميسي.

• الوسط والدفاع

التغيير الأكبر في المانشافت سيكون في هذا الخط بعد رحيل جيروم بواتينج وماتس هوملز.

هناك ثيلو كيرر لاعب باريس سان جيرمان الذي تطور في صفوف شالكه والذي وصفه توماس توخيل مدربه في باريس بأنه : "لاعب يحب أي مدرب أن يضم لاعبا مثله"، ورغم الخطأ الذي ارتكبه ضد مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا فإنه يبقى أحد أهم المدافعين الصاعدين في أوروبا.

هناك أيضاً نيكو تشولز لاعب هوفنهايم وهو لاعب وسط وظهير أيسر يركض كثيراً، ولقد تطور كثيراً مع المدرب جوليان نجلزمان ليصبح أحد لاعبي منتخب ألمانيا ويسجل في لقائه الدولي الأول ضد بيرو في نهاية العام الماضي.

ستتجه كل الأنظار كذلك صوب نيكلاس سولي، الذي أنهى شراكة بواتينج وهوملز في بايرن، ولقد أكد لوف أنه يتوقع منه المزيد وطالبه بأن يكون منظما ومحركا خط الدفاع، وفنياً هو لاعب طويل وسريع وذكي.

وهناك أيضاً جونثان تاه الذي سيجد لنفسه مكاناً في ألمانيا بعد رحيل الثنائي المخضرم، رغم أنه سيلاقي منافسة شرسة من أنطونيو روديجير لاعب تشيلسي وسولي.

وكذلك هناك نيكلاس شتارك لاعب هيرتا برلين وهو مدافع ذكي وأحد أهم الأسماء في فريق العاصمة الذي يحقق نتائج جيدة في الموسم الحالي.

يعتبر لوكاس كلوسترمان أحد الأسماء التي ظهرت بقوة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 التي حازت ألمانيا ميداليتها الفضية وهو يقوم بدور كبير على الأطراف، وهو أحدث الوجوه المنضمة للكتيبة الألمانية.

الظهير جوشوا كيميش يعتبر القائد المنتظر لألمانيا وبايرن في المستقبل، ولقد تحول في السنوات الأخيرة من لاعب واعد لنجم عالمي، فهو خليفة فيليب لام في مركز الظهير الأيمن وكذلك في خط الوسط.

• الخيارات الهجومية

هناك جوليان براندت الذي ارتبط اسمه بالانتقال لأفضل الأندية الأوروبية وآخرها كان ريال مدريد، وهو لاعب مهاري يمكنه اللعب كجناح أو في الوسط، ورغم أن وجوده بدلاً من ليروى ساني في كأس العالم 2018 لم يكن مقنعاً إلا أنه كان من أخطر لاعبي ألمانيا في المونديال.

يعتبر ليون جورتزكا أحد الأسماء الرئيسية في تشكيلة ألمانيا الجديدة، ولقد ظهر بشكل رائع في دور اللاعب رقم 10 مع بايرن هذا الموسم وكان أحد العوامل الرئيسية في فوز ألمانيا بكأس العالم للقارات في 2017.

ويعتبر كاي هافرتز من اللاعبين الذي يرغب في ضمهم بايرن ميونيخ، ولقد سجل 6 أهداف في آخر 10 مباريات مع باير ليفركوزن ويعتبر بديلا لجورتزكا.

وهناك سيرجي جنابري الذي توهج مع بايرن في الموسم الحالي كخليفة منتظر لآريين روبين ويتوقع أن يكون السلاح الهجومي الأهم للمنتخب الألماني في المستقبل.

وبعيداً عن هؤلاء فإن هناك عدد من الأسماء صاحبة الخبرات في القائمة مثل: ماركو ريوس وتوني كروس وإلكاي جوندوجان وأنطونيو روديجر وليروى ساني وتيمو فيرنر.

ورغم أن القائمة بالفعل تحمل العديد من المواهب والأسماء المخضرمة فإن تجانس مجموعة قوية جديدة لألمانيا بالطبع سيحتاج لوقت.

aXA6IDE4LjExOC4wLjQ4IA==

جزيرة ام اند امز