إخلاء مدرسة بألمانيا.. إنذار "خاطئ" للمرة الثانية خلال شهر
الشرطة مدعومة بالقوات الخاصة تنفذ عملية واسعة في محيط المدرسة، بعد تلقيها إنذارا عاجلا من داخلها، بوجود خطر غير معروف.
أخلت الشرطة الألمانية، بعد ظهر الأربعاء، مدرسة في شارع "ديساور" في برلين، بسبب إنذار تبين لاحقا أنه خاطئ، في حادث يتكرر للمرة الثانية خلال أقل من شهر.
ونفذت الشرطة مدعومة بالقوات الخاصة عملية واسعة في محيط المدرسة، بعد تلقيها إنذارا عاجلا من داخلها، بوجود خطر غير معروف.
ورافق الشرطة العديد من سيارات الإطفاء والمروحيات الشرطية، وسيارات الإسعاف.
وفرضت الشرطة كردونا أمنيا حول المدرسة يمتد لعدة أمتار، ووضعت حواجز لمنع المارة وأولياء الأمور من تجاوزه، ما تسبب في اختناقات مرورية في الشوارع المحيطة.
- دراما في برلين.. إنذار خاطئ يحرك القوات الخاصة ويثير هلعا بمدرسة
- بعد 3 سنوات من هجوم برلين.. اتهامات خطيرة لـ"الداخلية" بالتقصير
وعلى صفحتها بموقع "تويتر"، ناشدت الشرطة الطلاب "التحلي بالصبر وعدم نشر صور ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي".
بعدها، بدأت الشرطة عملية منظمة لإجلاء الطلاب في مجموعات حتى استطاعت إخراج 650 طالبا و50 مدرسا من المبنى، لكنها لم تعثر في النهاية على أي شيء خطير، وفق صحيفة "برلينر تسايتونج" الألمانية.
وتبحث الشرطة في الوقت الحالي ما إذا كان اطلاق الإنذار حدث بالخطأ دون قصد، أم أنه إنذار خاطئ متعمد.
ومنذ عام 2012، يتواجد جهاز إنذار في كل مدرسة في برلين، يعلق على الأرجح في غرفة الموظفين أو مكتب السكرتيرة. ولتنبيه العاملين والطلاب والشرطة في وقت واحد بوقوع خطر ما مثل حريق أو هجوم إرهابي، يجب الضغط على الزر الأصفر في الجهاز طويلا.
وعند الضغط عليه، يصل الإنذار للشرطة فورا، وتبدأ الإذاعة الداخلية في المدرسة تنبيه الطلاب لتوخي الحذر والبقاء في الفصول أسفل المقاعد.
وفي 28 أغسطس/آب الماضي، ووقع حادث مماثل عندما انطلق الإنذار من مدرسة في منطقة روميلسبورغ في برلين.
وبعد عملية واسعة للشرطة وإجلاء للطلاب، اكتشفت السلطات أن الإنذار انطلق بالخطأ.