"خطرون أمنيا".. تصنيف ألماني لـ91 عائدا من سوريا والعراق
أنطون فريزين النائب البرلماني عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" يقول إن جميع الخطيرين أمنيا الذين تم إرجاعهم هم بمثابة "قنبلة موقوتة"
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، السبت، تصنيف 91 شخصا عادوا من سوريا والعراق بأنهم "خطيرون أمنيا".
وقالت الوزارة في بيان ردا على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، إنه تم إدراج 66 آخرين على أنهم "أشخاص ذوو صلة"، وفقا للوضع في 28 سبتمير/أيلول الماضي.
وقال أنطون فريزين، النائب البرلماني عن حزب "البديل من أجل ألمانيا"، إن جميع الخطيرين أمنيا الذين تم إرجاعهم هم بمثابة "قنبلة موقوتة".
ودافع عن مقترحات حزبه بالقبض على الخطيرين الأجانب بأمر من المحكمة دون حد زمني، إذا لزم الأمر.
وقال: "إذا تعاون الشخص المعني في الإعداد من أجل مغادرة البلاد، يتم تقليص سجنه بناء على ذلك".
وتشير السلطات الأمنية إلى شخص على أنه "خطير أمنيا" إذا كانت لا تستبعد قيامه بأعمال عنف ذات دوافع سياسية، والتي تصل إلى شن هجمات إرهابية.
أما "ذو صلة" فهو أي شخص يقوم بدور قيادي أو يقدم مساعدة لوجستية داخل الأوساط المتطرفة.
وفي يونيو/حزيران الماضي، صنفت الحكومة الألمانية 61 فردا على أنهم "خطيرون" أمنيا، بعد عودتهم من الخارج ، لكنها أشارت فقط إلى أنهم من مقاتلي داعش.
وبوجه عام، رصد مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي 355 مقاتلا عادوا إلى ألمانيا من سوريا أو العراق منذ عام 2012.
وبحسب البيانات لقي 266 فردا من المغادرين حتفهم في سوريا أو العراق. وحتى نهاية سبتمبر الماضي، بلغ عدد الذين غادروا ألمانيا واحتجزوا في سوريا 109، بالإضافة إلى عشرة في العراق.
وبحسب معلومات الحكومة الألمانية، هاجر أكثر من 1070 شخصا إلى العراق وسوريا، حتى منتصف يونيو الماضي، وتمتلك الحكومة أدلة محددة على أن حوالي نصف هؤلاء قاتلوا مع جماعات إرهابية أو دعموها.
aXA6IDE4LjIyNC42OS4xNzYg
جزيرة ام اند امز