مهمة إنقاذ صعبة.. ألمانيا تبحث عن 1000 تائه في فوضى أفغانستان
تحاول السلطات الألمانية إقامة اتصالات مع 1000 أفغاني من المتخصصين في المساعدات الإنمائية، لوجود خطورة على حياتهم.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في تصريحات صحفية ظهر الثلاثاء "تُبذل حاليًا محاولات لإقامة اتصال مع حوالي 1000 موظف محلي أفغاني في مجال التعاون الإنمائي، بعضهم ليس في كابول".
وتابعت أن سبب عدم إدراج هؤلاء منذ البداية على قائمة المطلوب إجلاؤهم، هو الافتراض بأن التعاون الإنمائي يمكن أن يستمر بعد انسحاب القوات الألمانية من أفغانستان"، مضيفة "هذا لم يعد ممكنا".
وبالإضافة إلى ذلك، تحاول السلطات الألمانية الاتصال أيضا، بـ"نشطاء حقوق الإنسان الذين ساعدونا دائمًا"، على حد قول ميركل.
ميركل قالت أيضا "علينا أن نرى عدد الأشخاص الذين يمكننا الوصول إليهم في الأيام القليلة المقبلة، وما إذا كان بإمكانهم القدوم إلى مطار كابول للإجلاء".
بدوره، علق وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على الوضع الحالي في أفغانستان، وقال في تصريحات صحفية: "سنواصل بذل كل ما في وسعنا لإيصال جميع مواطنينا إلى بر الأمان، وكذلك الموظفين المحليين الذين عملوا معنا لسنوات عديدة".
وتابع "علاوة على ذلك، سنراقب التطورات في أفغانستان عن كثب، ونقيم أولئك الذين يمارسون السلطة الآن في البلاد".
ومضى قائلا "بصفتنا الاتحاد الأوروبي، يجب علينا قبل كل شيء التركيز على الاستقرار في المنطقة، ومن المؤكد أن البلدان المجاورة ستواجه مزيدًا من تحركات اللاجئين وأبلغنا الأمم المتحدة بالفعل أننا مستعدون لتقديم مساعدات إنسانية".
وفي وقت سابق اليوم، نجحت ثاني رحلات الإجلاء الألمانية من مطار كابول، في إخراج 125 شخصا إلى مطار طقشند في أوزباكستان، قبل أن يتم نقلهم إلى ألمانيا.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjkwIA== جزيرة ام اند امز