تحذيرات أمنية من تهديدات إرهابية للإخوان في ألمانيا
لا تزال التنظيمات الإسلاموية المتطرفة تمثل تهديدا كبيرا في ألمانيا وتملك كتلة من العناصر النشطة، إذ يبلغ عدد الإخوان ١٣٥٠ عنصرا.
كما يصل عدد عناصر جماعة ميللي غورورش التركية المرتبطة بتنظيم الإخوان الإرهابي إلى ١٠ آلاف عنصر أيضاً.
وبحسب مذكرة وجهتها وزارة الداخلية الألمانية إلى البرلمان ردا على استجواب للنائب مارتن هيس، قالت: "التهديد الإرهابي لا يزال مرتفعا في البلاد".
وتابعت الوزارة في مذكرتها التي نشرها موقع يونغن فرايهايت: "يتواجد في ألمانيا نحو ٢٨ ألف عضو في تنظيمات إسلاموية متطرفة".
وأضافت: "بين هؤلاء، ١٠ آلاف عنصر في حركة ميللي غوروش التركية (قريبة من الإخوان)، و١٣٥٠ عنصرا في التنظيم".
ووفقا للمذكرة نفسها فإن 346 متطرفا تصنفهم السلطات على أنهم تهديد كبير للأمن، ويمكنهم تنفيذ هجمات في أي وقت، يتواجدون حاليا في الأراضي الألمانية، فضلا عن 462 شخصا آخرين مصنفين "ذوي صلة".
وتضع السلطات الألمانية في تصنيف "ذوي الصلة" القيادات والجهات الفاعلة في التنظيمات الإرهابية، والأشخاص الذين يقدمون الدعم اللوجستي لمنفذي العمليات.
بدوره، قال النائب مارتن هيس في تصريحات للموقع نفسه إن "السبيل الوحيد لمنع أولئك الذين يهددون بارتكاب هجمات إرهابية، هو الترحيل الفوري أو الاحتجاز الوقائي طويل الأمد حيث لا يكون الترحيل ممكنًا".
وتملك الإخوان الإرهابية وجودا قويا في ألمانيا، عبر منظمة المجتمع الإسلامي، والعديد من المنظمات الصغيرة والمساجد المنتشرة في عموم البلاد.
وتخضع هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) مؤسسات الإخوان وقياداتها في ألمانيا لرقابتها، وتصنفها بأنها تهديد للنظام الدستوري والديمقراطي.