النجم الهندي غافي تشاهال: تلقيت عرضا لتقديم إعلان إماراتي
قال أن رفع علم بلاده أعظم مشاهده في السينما
النجم السينمائي غافي تشاهال يكشف لـ "بوابة العين" الإخبارية في أول حديث لوسيلة عربية، عن كواليس فيلمه الجديد "تايجر زيندا هاي"
النجم السينمائي غافي تشاهال، ذو الأصول البنجابية، الذي لفت أنظار الجميع خلال دوره في فيلم "تايجر زيندا هاي" المعروض الآن في دور العرض الهندية، والعديد من الدول الأوروبية والعربية، بشخصية ضابط المخابرات الباكستاني.
ملامح نجم البنجاب الحادة ونظرته الثاقبة، أسهمت في إتقانه الدور، جافي في أول حديث له لوسيلة إعلام عربية، يروي كواليس فيلمه الجديد، ويطلع "بوابة العين" الإخبارية على خطة أعماله المستقبلية.
في البداية.. كيف كانت كواليس فيلم تايجر زيندا هاي؟ وتعاونك مرة أخرى مع النجمين سلمان وكاترينا؟
أجواء الكواليس كانت أكثر من رائعة، فنحن سافرنا لأكثر من 4 دول لتصوير العديد من مشاهدنا، وهذا ما أسعدني كثيرًا لأنني أهوى السفر، كذلك كانت الأجواء خلف الكاميرات مليئة بالتحديات الطريفة، لأن معظم فريق العمل يؤدون أدوار ضباط مخابرات، فكنا من وقت لآخر نستعرض تعابير وجهنا وحركاتنا بقيادة سلمان الذي كان يصطحبنا يوميا للجيم من أجل قضاء وقت ممتع، والمحافظة على لياقتنا في الوقت ذاته.
كونك كنت ضمن فريق العمل في الجزء الأول.. فما وجه الخلاف بينه وبين الجزء الثاني؟
الجزء الأول كانت قصة حب تواجه الصعاب، ورسالته كانت أن الحب لا يعترف بدولة ولا جنسية ولا عداوة، أما الجزء الثاني القصة أعمق بكثير، فنحن نقدم رسالة للعالم كي يتوحد ضد الإرهاب، بالإضافة إلى حلمنا بتوحيد قوى الهند وباكستان مرة أخرى وأعتقد أنها من أعظم الرسائل التي قدمتها السينما الهندية في السنوات الأخيرة.
ما أصعب مشهد قدمته في الفيلم؟
كل المشاهد كانت صعبة، وتحتاج إلى تركيز خاصة مشاهد القتال وأنا استغرق الأمر مني لتعلم إطلاق النار نحو شهرين حتى أبدو كضابط محترف، خاصة أن هذا ما كنت أتميز به خلال دوري في الفيلم، وأعتبر أن مشهد رفع علم الهند، وأنا ضابط باكستاني يعد أعظم مشهد قدمته في حياتي، وتلك الرسالة ستكون بصمتي في بوليوود.
بعد نجاحك في الفيلم تلقيت عرضا باكستانيا ما تفاصيله؟
الحقيقة أن دوري الباكستاني أقنع الكثيرين ليس في الهند فقط، ولكن في باكستان أيضا، فأنا دائما ما أتلقى الرسائل منهم ويظهرون لي الكثير من الحب والتقدير، ومؤخرا تلقيت عرضا لبطولة مسلسل باكستاني كبير، ولكنني لم آخذ قراري النهائي قبل قراءة السيناريو ومعرفة التفاصيل.
وهل تلقيت عروضا أخرى بعد الفيلم؟
بالفعل تلقيت عرضا آخر لبطولة إعلان في دولة الإمارات، ولكن مدير أعمالي يبحث الآن كل التفاصيل المتعلقة به، وسيتم إخباري قريبا بالتفاصيل حتى يتم توقيع العقود.
علاقتك بسلمان ليست مجرد عمل.. حدثنا أكثر عن صداقتكما؟
سلمان هو صديقي ومعلمي، وأنا أدين له بالكثير لأنه بالفعل قام بتغيير الكثير من الأشياء بي سواء في أسلوب حياتي أو مشاعري، وحتى طريقة تعاملي مع الناس وهو دائما ما يكون بجواري في معظم أوقاتي ويقدم لي النصائح دون توقف.
آخر أعمالك التلفزيونية كانت منذ عامين هل تخطط لترك العمل الدرامي؟
لا، ولكنني أحتاج إلى التركيز أكثر في السينما وتلك كانت نصائح سلمان أيضا، فأنا قدمت العديد من البطولات للدراما الهندية، ولكن أنا أفضّل العمل في بوليوود فهو أكثر تشويقا، ومدة التصوير أكثر، كما أنه يتطلب مني السفر كثيرا وتلك أفضل هواياتي على الإطلاق.
ماذا عن آخر أعمالك بعد "تايجر زيندا هاي"؟
أنا انتهيت من تصوير فيلمي الجديد "ياه هاي آنديا"، والذي ننتظر قدومه في دور العرض مارس المقبل، وتلك الشخصية ستعيد اكتشافي مرة أخرى وستجعلني أخرج قليلا من دور الرجل الصلب أو الوجه الأقرب للباكستاني.
قدمت أكثر من 15 فيلما حتى الآن.. فما الشخصية التي لم تقدمها حتى الآن.. ولكنك تحلم بها؟
أنا أعشق الأدوار الصعبة والمركبة وأميل إلى أفلام الحركة أكثر من أي نوع آخر، ولكنني أحلم بالفعل في تقديم دور محارب كمحاربين الهند القدماء.