أشهر متهمة بالاتجار بالبشر مهددة بالموت خلف القضبان

جيسلان ماكسويل المتهمة بالاتجار في البشر مع الملياردير المنتحر جيفري إبستين يبدو أنها باقية في السجن مع رفض زوجها دفع أتعاب المحاماة.

لا تكون عاقبة الخسة إلا الخسة. فالبريطانية جيسلان ماكسويل المتهمة بالاتجار في البشر واستغلال قاصرات مع الملياردير المنتحر جيفري إبستين يبدو أنها باقية في السجن لفترة طويلة لا محالة مع عجزها عن رفع دعوى استئناف على حكم سجنها لمدة 20 عاما، بسبب رفض زوجها دفع مصاريف تصل لنحو مليوني دولار نظير أتعاب المحاماة. 

وأوضح تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ماكسويل،( 60 عاما)، كانت تزوجت سرا عام 2016 من "سكوت بورجيرسون" الذي يصغرها ب 14 عاما وسلمته كل ثروتها، بعدما قامت بتحويل مبلغ 20 مليون جنيه إسترليني إلى صندوق ائتماني قبل اعتقالها عام 2020.

• تاجرة الجنس جيلاين ماكسويل قد تقضي بقية حياتها في السجن

لكن بورجيرسون من جهته أنهى علاقتهما خلال مكالمة تليفونية مع ماكسويل بينما كانت قابعة في سجن في نيويورك بانتظار المحاكمة.

والآن لم يقم بدفع مبلغ 900 ألف دولار فاتورة قانونية لفريق دفاعها وتقديم المليون دولار المطلوبة رسوماً للطعن في الإدانة.

وحتى يتم تحويل الأموال، من غير المرجح أن يلتزم فريقها القانوني بالموعد النهائي في يناير/كانون الأول، مما يجبرها على مواجهة احتمال موتها خلف القضبان.

ويخشى أصدقاء ماكسويل من أن بورجيرسون يقوم بمناورة ويؤخر طلاقها الرسمي إذ ستحصل بموجبه على نصف الثروة وذلك كخدعة تفاوضية.

ووفق التقارير، فقد التقت ماكسويل وبورجرسون في أيسلندا عام 2013، وارتبطا بعد أن انهارت علاقتها مع الملياردير تيد ويت في سان دييجو فيما كان بورجيرسون لا يزال متزوجًا من زوجته الأولى ريبيكا، والدة ابنه الصغير وابنته.

ولكن في عام 2019 ، بعد أن عُثر على صديقها جيفري إبستين مشنوقًا في زنزانته أثناء انتظار المحاكمة بتهمة الاعتداء الجنسي، اختبأت ماكسويل وانتقلت من منزل إلى منزل، حتى تم اعتقالها. ولم يزرها أحد في سجن نيويورك ولو مرة واحدة، كما يقول الأصدقاء ، ولم يحضر أحد المحاكمة.

وقال مصدر مقرب من العائلة: "لقد دهش أشقاؤها عندما اكتشفوا أنها لم تكن متزوجة فحسب، بل إنها دفعت كل أموالها إلى سكوت".

ومؤخرا، رفعت شركة "Huddon" & Morgan & Foreman" للمحاماة في كولورادو، والتي عملت لصالح ماكسويل في المحاكمة، دعوى قضائية ضدها وشقيقها كيفن مقابل تطالبهم بدفع 900 ألف دولار تقريبًا.

وأظهرت وثائق المحكمة أنها تلقت عشرات الملايين من الدولارات من إبستين وباعت منزلها في نيويورك مقابل 15 مليون دولار.

ومن جانبه، نفى بورجيرسون المزاعم ووصفها بأنها أخبار كاذبة.