صداقة سنين مع "جيسلان ماكسويل".. ورطة أخرى لبيل كلينتون
الأسبوع الماضي احتفل الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، بعيد زواجه الـ48 من هيلاري، وبدا أن عاصفة عشيقته السابقة، مونيكا لوينسكي، قد انتهت، لكن ورطة جديدة للرجل تبدأ أول سطر.
فقد كشفت جيسلين ماكسويل، الصديقة السابقة المسجونة للملياردير المنتحر جيفري إبستين، عن صداقتها بالرئيس الأمريكي الأسبق، وعدّت كلينتون بين بعض أصدقائها.
وكان إبستين قد عمد إلى الانتحار في زنزانة بنيويورك، فيما كان ينتظر محاكمته بتهمة الاتجار بالبشر، وإدارة شبكة للأعمال المنافية للآداب تشمل قُصّرا.
ووصفت ماكسويل صداقتها بالرئيس الأسبق كلينتون بأنها "خاصة" ، كما قالت في مقابلة حصرية مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأردفت: "لقد كانت صداقة خاصة استمرت على مر السنين.. كان لدينا الكثير من القواسم المشتركة. أشعر بالسوء لأنه ضحية أخرى، فقط بسبب علاقته بجيفري. أفهم أنه، مثل الآخرين ، لم يعد بإمكانه اعتباري صديقة".
وفي يونيو/حزيران الماضي، كشفت صحيفة "ديلي ميل" عن واقعة انتحار مستشار سابق لكلينتون هو "مارك ميدلتون"، الذي قدم الرئيس الأسبق إلى الملياردير إبستين.
وقالت الصحيفة البريطانية في تقريرها، إن ميدلتون كان من بين مساعدي كلينتون الذين سمحوا لإبستين بالدخول إلى البيت الأبيض، خلال السنوات القليلة الأولى من إدارة الرئيس الأسبق.
وكان ميدلتون مسؤولا عن دعوة إبستين 7 مرات من أصل ١٧ مرة، حل فيها ضيفا بالبيت الأبيض.
من جهته، قال تقرير لمجلة "ربيبليك بريف": "يجب أن يكون بيل كلينتون يتصبب عرقاً من الرصاص"، في إشارة إلى الفضيحة.
وتقول المجلة إنه "لطالما اشتبه مراقبو المحكمة في ظهور قائمة سيئة السمعة لعملاء إبستين، بمن في ذلك كلينتون، وقد يكونون على حق، وفقًا للمحققين والمحامين الذين تابعوا القضية المعقدة".
وكانت ماكسويل التي أدينت مؤخرًا بجرائم مرتبطة بإبستين، قد توصلت لاتفاق حتى يونيو/حزيران 2023 للتعاون مع المدعين العامين، وشمل الاتفاق عرض المزيد من الأسماء من عملاء وأصدقاء إبستين.