ارتفاع قتلى قصف النظام للغوطة إلى 709 بعد سقوط 14 جدداً
لا يزال المدنيون يبكون حالهم المأساوي في الغوطة الشرقية جراء القصف العنيف لقوات النظام السوري.
لا يزال المدنيون يبكون حالهم المأساوي في الغوطة الشرقية جراء القصف العنيف لقوات النظام السوري.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، بمقتل ما لا يقل عن 14 مدنيا في غارات جديدة نفذتها قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة، مع تحقيقها تقدما في آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية قول المرصد إن الضربات الجوية استهدفت، ليل الأحد وباكرا صباح الإثنين، عددا من بلدات الغوطة الشرقية.
وذكر المرصد أنه "في الحمورية قُتل 10 أشخاص في قصف جديد بالبراميل المتفجرة قبيل وبعد منتصف الليل".
وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه "مع هذا القصف الجديد ترتفع الحصيلة إلى 709 شهداء" قتلوا منذ بدء حملة القصف العنيف للغوطة الشرقية في 18 فبراير/ شباط الماضي.
وإلى جانب الحملة الجوية، بدأ جيش النظام السوري الذي تلقى تعزيزات عسكرية هجوماً برياً ازدادت وتيرته تدريجاً، وتركز على الجبهة الشرقية.
وجاء بعيد هدنة أعلنتها روسيا، تسري منذ الثلاثاء الماضي يومياً لـ5 ساعات، ويُفتح خلالها ممر عند معبر الوافدين، شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين.