جينا رينهارت.. ابنة "إمبراطور الحديد" التي تفوقت على والدها
أغنى سيدة في أستراليا ضاعفت ثروتها إلى 15 مليار دولار بعد إنقاذ شركات والدها من الإفلاس
لم تكن رحلة جينا رينهارت إلى الثروة سهلة كأبناء الأغنياء الآخرين، فبرغم الإمبراطورية الصناعية العملاقة التي ورثتها عن والدها، كان على رينهارت أن تجتاز تحديا شديد الصعوبة يتمثل في إنقاذ تلك المؤسسة من ديونها أو إشهار إفلاسها.
اجتازت جينا التحدي وأصبحت أغنى سيدة في أستراليا وضمن أغنى نساء العالم بثروة قدرت بـ15 مليار دولار، وفقا لموقع فوربس الأمريكي.
- "لورين جوبز".. الثرية الأمريكية "راعية" المحرومين
- كايلي جينر.. فتاة خطفت لقب أصغر المليارديرات من مؤسس فيسبوك
وجينا هي وريثة الأسترالي لانج هانكوك صاحب الإمبراطورية المنجمية "هانكوك بروسبكتنغ" المتخصصة في التنقيب عن المعادن واستخراجها، والتي تم تأسيسها في عام 1952، وقد أهلّها والدها منذ صباها للعمل، فحرص على إشراكها في اجتماعات العمل ومهماته.
ورثت جينا أيضا اهتمام والدها بأعمال التعدين واكتسبت خبرة قيمة في المجال، وبعد إكمال دراستها الثانوية التحقت بجامعة سيدني لدراسة الاقتصاد، لكنها تركت الجامعة بحثا عن شغفها بالعمل في شركة والدها.
خلال فترة عملها مع والدها تمكنت الشركة من تأسيس أكبر مجمع للحديد الخام في العالم، لكن عام 1992 الذي شهد وفاة والدها، كشف عن ديون باهظة تثقل كاهل الشركة وتوشك على إفلاسها، لكن جينا تمكنت من التفوق على والدها وإنقاذ الإمبراطورية.
ولدت جينا في 9 فبراير من عام 1954 في بيرث غربي أستراليا، ودرست في مدرسة "سانت هيلدا للبنات" في بيرث، قبل أن تدرس الاقتصاد في جامعة سيدني. وتزوجت عام 1973 من الإنجليزي غريغ ميلتون، وأنجبت منه طفلين قبل أن تنفصل عنه في عام 1981، وتزوجت للمرة الثانية في عام 1983 من محامٍ ألماني يدعى فرانك رينهارت، وأنجبت منه طفلين أيضا قبل أن يتوفى في عام 1990.
aXA6IDEzLjU5LjIwNS4xODIg جزيرة ام اند امز