المعارضة الإيرانية تحتشد بأكبر تجمع افتراضي لفضح النظام
عشرات الآلاف من الإيرانيين، وأنصار المجلس الوطني للمقاومة ينظمون في 17 يوليو/تموز الجاري أكبر التجمعات عبر الإنترنت في العالم.
ينظم عشرات الآلاف من الإيرانيين، وأنصار المجلس الوطني للمقاومة، الجمعة 17 يوليو/تموز الجاري، أكبر التجمعات عبر الإنترنت في العالم منذ انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويسعى التجمع، الذي يعقد في الأماكن التاريخية بالعديد من العواصم الرئيسية بالعالم، تحت اسم "التجمع العالمي لإيران الحرة"، إلى فضح جرائم نظام نظام ولاية الفقيه، وتخليد ذكرى 70 ألف شخص مجهولي الهوية ماتوا بفيروس كورونا المستجد وسط تعتيم من النظام عبر احتفال خاص، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف متشدد تجاه طهران لوقف دعمها للإرهاب بكل البلدان.
ويضم التجمع الكبير المؤيدين والداعمين الدوليين، وكبار الشخصيات السياسية، والمشرعين من الحزبيين من 5 قارات، والذين سيحضرون على الرغم من المَخاطر الكبيرة.
ولفت المنظمون، في بيان لهم، إلى أن "النظام الإيراني برز كواحد من أكثر القضايا الإقليمية والدولية تحديًا في عام 2020، باعتباره الدولة الراعية للإرهاب الأكثر نشاطًا في العالم".
- "النواب الأمريكي" يؤيد قرارا يدين إرهاب إيران ويدعم المعارضة
- ردا على "مدن الصواريخ".. واشنطن: إيران أكبر تهديد لأمن المنطقة
وأضاف المنظمون، في بيان لهم، أن "النظام الإيراني غارق في العديد من الأزمات، بما في ذلك الانتفاضات الشعبية، واشتداد الصراع بين الفصائل الحاكمة، والعزلة الإقليمية والدولية".
وأوضحوا أنه "من أجل الحفاظ على بقائه، فإن نظام ولاية الفقيه وجد أن الحل الوحيد هو تصعيد القمع في الداخل، وزيادة تصدير الإرهاب إلى الخارج، واستهداف معارضته المنظمة على وجه التحديد".
ومن المتوقع أن تبدأ محكمة بلجيكية بمحاكمة دبلوماسي كبير كان يعمل في سفارة طهران في فيينا بتهمة التآمر لتفجير تجمع المعارضة الإيرانية في باريس عام 2018.
ويقبع هذا الدبلوماسي الإرهابي بالإضافة إلى 3 من شركائه في السجن منذ عامين، في انتظار المحاكمة.
علاوة على ذلك، طردت حكومة ألبانيا سفير طهران والعديد من الدبلوماسيين في 2018 و 2019 لتورطهم في عمليات إرهابية.
كما قامت فرنسا وهولندا وتركيا بطرد دبلوماسيين إيرانيين وذلك لتورطهم في أعمال إرهابية حديثة.
وطالب المنظمون المجتمع الدولي بتبني سياسة حازمة ضد انتهاك حقوق الإنسان والإرهاب من قبل النظام الإيراني.
ويتحدث في المؤتمر كل من رودي جولياني، عمدة نيويورك السابق، وجوزيف ليبرمان، سيناتور أمريكي سابق، وميشيل أليو ماري، وزيرة فرنسية سابقة، وجوليو تيرزي، وزير الخارجية الإيطالي السابق، وجون بيرد، وزير الخارجية الكندي السابق.
بالإضافة إلى مايكل موكيسي، المدعي العام الأمريكي السابق، وراما ياد، وزير فرنسي سابق لحقوق الإنسان، وليندا شافيز، عضو سابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وإنجريد بيتانكور، عضو مجلس الشيوخ الكولومبي السابق.
ويشارك في المؤتمر أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، ووفد من الأحزاب للبرلمان البريطاني، وأعضاء من البرلمان الأوروبي من مختلف الجماعات السياسية، وأعضاء من البرلمان الاتحادي الألماني، وأعضاء من الجمعية الوطنية الفرنسية، وسيشارك أعضاء من البرلمان الإيطالي أيضًا.