صرير الأسنان.. الأسباب وعوامل الخطر
يواجه الكثيرون مشكلة صرير الأسنان أثناء النوم، والتي لم يتمكن المجتمع العلمي من تحديد أسبابها، إلا أنه يرجح أنها نتيجة عدة عوامل.
وكشفت مؤسسة "Mayo Clinic" أن صرير الأسنان هو حالة تنطوي على طحن أسنانك أو صريرها دون وعي سواء عند اليقظة أو أثناء النوم.
وتم تصنيف صرير الأسنان على أنه "اضطراب حركي مرتبط بالنوم"، ومن المرجح أن يصيب أولئك الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم المعروف باسم انقطاع النفس النومي.
ويعاني عدد كبير من الأشخاص من مشكلة انقطاع النفس النومي، وتشمل أعراضها الشخير بصوت عال، وإحداث ضجيج الاختناق أثناء النوم، وتقلب المزاج أثناء النهار، وصرير الأسنان أثناء النوم، في بعض الأحيان.
أعراض الإصابة بصرير الأسنان
ويمكن أن يؤدي صرير الأسنان الشديد إلى اضطراب في الفك، والصداع، وتلف الأسنان، وهي المضاعفات التي تنشأ بعد صرير الأسنان المستمر.
ويمكن أن يكون صرير الأسنان مرتفعا بما يكفي لإيقاظ شريكك في النوم، ولكن بالنسبة لأولئك الذين ينامون بمفردهم، هناك علامات أخرى لهذه الحالة، ومنها:
- الأسنان المفلطحة أو المحطمة أو المكسور منها جزء أو المرتخية
- تآكل مينا الأسنان، ما يكشف عن طبقات أعمق من الأسنان.
- زيادة في ألم الأسنان أو الحساسية، وعضلات الفك المتعبة أو المشدودة.
- ألم أو وجع في الفك أو الرقبة أو الوجه.
- صداع خفيف، يبدأ في الصدغين، بالإضافة إلى اضطراب النوم.
وقد يكون الفك المغلق علامة على صرير الأسنان، ما يعني أن الفك لا يفتح أو يغلق بشكل جيد.
أسباب الإصابة بصرير الأسنان
ويُعتقد أن صرير الأسنان ناتج عن مجموعة من العوامل الجسدية والنفسية والوراثية، ويمكن أن يلعب التوتر والقلق والغضب والإحباط دورا في صرير الأسنان اليقظ، أو قد يكون عادة أثناء التركيز العميق.
وتشمل عوامل الخطر للمعاناة من صرير الأسنان أيضا الإجهاد، ونوع الشخصية، واستهلاك بعض الأدوية.
ويمكن أن يؤدي امتلاك شخصية "تنافسية أو عدوانية أو مفرطة النشاط" إلى زيادة خطر الإصابة بصرير الأسنان.
وقد يكون صرير الأسنان من الآثار الجانبية لبعض مضادات الاكتئاب وتدخين التبغ وتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول.