الذهب يهوي بعد عودة الدولار للعرش
توقعات بشأن اتفاق تحفيز أمريكي عززت شهية المخاطرة ودفعت بعض المستثمرين لبيع المعدن النفيس لجني الأرباح بعد صعوده لمستوى قياسي.
هوت عقود الذهب الفورية من أعلى مستوى تاريخي سجلته الجمعة الماضي، لتهبط بشدة، وسط تداولات الثلاثاء مع تمسك الدولار بمكاسب حققها في الآونة الأخيرة.
كما عززت توقعات بشأن اتفاق تحفيز أمريكي شهية المخاطرة ودفعت بعض المستثمرين لبيع المعدن النفيس لجني الأرباح بعد صعوده لمستوى قياسي.
وبحلول الساعة 13:11 بتوقيت جرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 4.2% إلى 1941.71 دولار للأوقية (الأونصة) متراجعا عن المستوى القياسي الذي سجله في الأسبوع الماضي عند 2072.50 دولار للأوقية.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 3.5% إلى 1969.20 دولار للأوقية.
واحتفظ الدولار بمكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة مما جعل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وصعد مؤشر الدولار، بعد تطورات إيجابية بشأن حزم إنقاذ ثانية يدور بشأنها مفاوضات داخل الكونجرس الأمريكي.
ويسير الدولار والمعدن الأصفر في طريقين معاكسين، إذ يدفع ارتفاع مؤشر الدولار، إلى زيادة تكلفة شراء الذهب.
وقال ستيفن إينس، كبير استراتيجي السوق لدى أكسي كورب للخدمات المالية، "ارتفاع الدولار يضغط على قرارات المستثمرين، فضلا عن أن الناس سيكونون أكثر (ميلا) لجني الأرباح بعد موجة صعود بهذه الضخامة".
وأضاف: أن "احتمالات التصحيح كبيرة للغاية.. يتوقف الأمر على رؤية السوق للدولار عموما، في ضوء أن التصعيد التجاري بين الولايات المتحدة والصين في صالح الدولار نوعا ما".
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 7.8% إلى 26.88 دولار للأوقية.
ونزل البلاتين 4.8% إلى 939.19 دولار للأوقية.
وانخفض البلاديوم 5.4% إلى 2099.42 دولار للأوقية.