أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 28 يوليو 2020

الذهب في السعودية يعاود الهبوط اليوم الثلاثاء، بعد قفزة في الأسعار محليا وعالميا.. تعرف على أسعار المعدن الثمين في "العين الإخبارية".

عدلت أسعار الذهب في السعودية الثلاثاء، منحنى الصعود لتهبط بشكل طفيف مستهل تعاملات اليوم، بعد يوم تاريخي لتعاملات المعدن الأصفر عالميا، حيث سجل أمس سعرا قياسيا هو الأعلى منذ عام 2011.

تراجع سعر جرام الذهب عيار (24) في المملكة خلال التعاملات المبكرة، ليسجل 233.78 ريال (62.43 دولار)، بالمقارنة مع نحو  234.31 ريال (62.48 دولار) أمس الإثنين.

وهبط سعر الجرام عيار (21) الأكثر مبيعا ليبلغ 204.55 ريال (54.55 دولار)، بالمقارنة مع 205 ريالات (54.66 دولار) أمس.

• رئيس أرامكو السعودية يحصد جائزة "كافلر" العالمية

كما نزل جرام الذهب عيار (18) إلى 175.33 ريال (46.76 دولار)، بالمقارنة مع 175.73 ريال (46.86 دولار) أمس الإثنين.

سعر أوقية الذهب

وبلغ سعر أوقية الذهب 7271.20 ريال (1938.99 دولار)، في حين سجل الجنيه الذهب"عيار 21" نحو 1636.43 ريال (436.38 دولار).

أسعار الذهب عالميا

وعالميا، سجلت أسعار الذهب مستويات قياسية مرتفعة أمس الإثنين، مع احتدام الخلاف بين الولايات المتحدة والصين في حين دفع ضعف الدولار المستثمرين لالتماس الأمان في المعدن الأصفر تحوطا في مواجهة المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي الذي يعاني بسبب جائحة كوفيد-19.

وقفز الذهب في التعاملات الفورية إلى مستوى قياسي عند 1945.16 دولار للأوقية (الأونصة) قبل أن يتراجع قليلا إلى 1935.80 دولار في أواخر جلسة التداول، لكنه يظل مرتفعا 1.8% عن مستواه في بداية الجلسة. 

• "نيوم" السعودية تبدأ تجهيز البنية التحتية للمدن "الإدراكية"

وارتفع الذهب في العقود الآجلة الأمريكية 1.8% ليسجل عند التسوية 1931 دولارا للأوقية. 

ويرى المحللون أن المعدن الثمين قريب من قمة الـ"2000 دولار".

وقالت سوني كوماري المحللة الاستراتيجية للسلع في إيه.إن.زد إن الذهب "في وضع ممتاز للتحرك صعودا" وسط أزمة الفيروس وسعي البنوك المركزية للحصول على سيولة. 

وأضافت قائلة "يحصل على مزيد من الدعم من انخفاض العائدات وضعف الدولار والتوتر الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين. الطلب على (الذهب) الملاذ الآمن يتزايد في حين لم يعد هناك طلب على الدولار الأمريكي". 

ونزلت العملة الأمريكية لأدنى مستوى في نحو عامين مع رهانات متزايدة على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيشير إلى تحول آخر في السياسات صوب التيسير حين يجتمع هذا الأسبوع مما ينطوي على إبقاء أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول.