سعر الذهب اليوم.. النفيس يرتفع وتوقعات بوصول الأوقية إلى 2700 دولار

عوضت أسعار الذهب الخسائر التي سجلتها في وقت سابق اليوم الأربعاء وارتفعت على خلفية ضعف الدولار بعد بيانات ضعيفة للوظائف بأمريكا.

زادت من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بشكل كبير في اجتماع السياسة النقدية هذا الشهر.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2494 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1535 بتوقيت غرينتش،متعافيا من أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في وقت سابق من الجلسة عند 2471.80 دولار.

كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة أيضا إلى 2525.70 دولار.

• استخراج الذهب من الأجهزة الإلكترونية.. اكتشف سر الصنعة في أفغانستان
• أوروبا تجني ثمار أوليمبياد باريس.. انتعاشة مؤقتة وتباطؤ وشيك للنشاط التجاري
  

وأظهرت بيانات أن فرص العمل في الولايات المتحدة خلال يوليو/تموز انخفضت إلى أدنى مستوى في 3 سنوات ونصف السنة.

وعزز ذلك تكهنات المتعاملين بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس خلال الاجتماع المزمع في 17 و18 سبتمبر/أيلول .

وقال بيتر إيه. جرانت نائب الرئيس والخبير الاستراتيجي الكبير في المعادن في زانر ميتالز إن الأسواق تتوقع خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بحلول نهاية العام، وهو ما يعني خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في أحد الاجتماعات الثلاثة المقبلة للجنة الاتحادية للسوق المفتوحة (المسؤولة عن صنع القرار في البنك المركزي الأمريكي)، غير أنه من غير المرجح أن يكون ذلك في الاجتماع الأول.

ومن شأن أسعار الفائدة المنخفضة أن تدعم الاتجاه إلى حيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 28.19 دولار للأوقية. كما زاد البلاتين 0.7بالمئة إلى 909.57 دولار، وهبط البلاديوم 0.1 بالمئة مسجلا 937.25 دولار.

وفي وقت سابق، رفع بنك غولدمان ساكس توقعاته لأسعار الذهب نهاية العام الجاري إلى 2700 دولار للأونصة، فيما كان قد توقع سابقا وصولها إلى 2300 دولار للأونصة.

وتتوقع أبحاث "غولدمان ساكس"، أن الأسعار قد ترتفع أكثر، مدفوعة جزئيا بتوقعات تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأضافت أنه حتى الآن في هذه الدورة الصعودية، ظلت مشتريات صناديق الاستثمار المتداولة من الذهب بطيئة، ولكن هذا يرجع إلى أن حيازات صناديق الاستثمار المتداولة كانت مرتفعة بالفعل على خلفية مشتريات "الملاذ الآمن" التي تمت خلال اللحظات الأخيرة من عدم اليقين الاقتصادي، مثل الوباء، والأزمة بين روسيا وأوكرانيا. الصراع وانهيار بنك وادي السيليكون.