أسعار الذهب اليوم.. جيروم باول يخطف البريق: 1768.26 دولار للأوقية
استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة، لكن المعدن الذي يُنظر إليه على أنه وسيلة للتحوط من التضخم يتجه لتكبد ثالث خسارة أسبوعية على التوالي.
وتأتي خسارة المعدن النفيس على خلفية ميل مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي برئاسة جيروم باول لموقف أكثر تشددا بشأن تقليص التحفيز ورفع أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 0811 بتوقيت جرينتش، لم يطرأ تغير يذكر سعر الذهب في المعاملات الفورية ليسجل 1768.26 دولار للأوقية الأونصة، وذلك بعد أن سجل أدنى مستوياته في نحو شهر أمس الخميس.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1770.20 دولار.
انخفض المعدن 1.4% منذ بداية الأسبوع، إذ أشار عدد من مسؤولي الاحتياطي الاتحادي إلى أن البنك المركزي قد يسرع من تقليص التحفيز، وقال رئيس المجلس جيروم باول إنه يمكن التوصل إلى قرار في اجتماع السياسة القادم.
وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 22.29 دولار للأوقية.
وارتفع البلاتين 0.7% إلى 943.58 دولار، وزاد البلاديوم 1% تقريبا إلى 1797.68 دولار.
تصريحات "باول" تفقد الذهب بريقه
وصرح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول، نهاية الشهر الماضي، قائلا: إن كلمة "عابرة" لم تعد الوصف الأكثر دقة للمعدل الحالي المرتفع للتضخم.
وأثناء جلسة استماع باللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الأمريكي، سُئل باول بشأن استخدامه المتكرر لهذا الوصف للفترة التي من المتوقع أن يبقى فيها التضخم مرتفعا، فأجاب قائلا إن من الأفضل التوقف عن استخدام تلك الكلمة.
ومطلع الشهر الجاري، قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي جيروم باول إن الأجور في الولايات المتحدة آخذة في الارتفاع مع استمرار تعافي الاقتصاد من الضربة التي سببتها جائحة فيروس كورونا، لكن الزيادات لا تحدث بوتيرة من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم.
وأضاف باول أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي "لقد شهدنا ارتفاع الأجور بشكل ملحوظ... لا نراها ترتفع بمعدل مقلق من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم، ولكن هذا شيء نراقبه بعناية شديدة".
وقال باول إن التعافي الاقتصادي للولايات المتحدة أقوى من الاقتصادات الكبرى الأخرى وإن الفضل في ذلك يرجع جزئيا إلى الدعم المالي القوي.
وأضاف أنه مع بقاء ملايين الأمريكيين عاطلين عن العمل، سيحتاج المسؤولون في البنك المركزي الأمريكي إلى العمل على الموازنة بين معدلات التوظيف وهدف استقرار الأسعار.
وقال باول "علينا أن نوازن بين هذين الهدفين... لكنني أؤكد لكم أننا سنستخدم أدواتنا للتأكد من أن هذا التضخم المرتفع الذي نشهده لن يستمر".
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xNTMg جزيرة ام اند امز