متحف الحسون في العراق.. تجربة ثقافية ووجبات مميزة
يتيح متحف ومطعم الحسون في البصرة لزواره تجربة ثقافية فريدة وكذلك تذوق وجبات مميزة.
ويعرض المتحف مئات القطع الأثرية والأسلحة القديمة واللوحات التي تزين جدرانه.
وبدمجه بين المتحف والمطعم في منطقة قديمة كان صادق الحسون، صاحب المشروع، يفكر بمفهوم جذب السياح من أنحاء العراق للمنطقة لاستكشاف حياة الأجداد وأدواتهم.
وقال صادق الحسون، صاحب متحف الحسون، لتلفزيون رويترز "عملت هذا المطعم بهذه الفكرة حتى تجذب السواح والأشخاص اللي يجون هنا بهذا المكان لأن هي راح تشوفه الحياة كيف عاشتها العالم قديما، شنو كانوا يستخدمون، فهذا جذب السياحة".
وبترميمه لمنزل تراثي في المدينة التاريخية بالبصرة، يتكون من مبان عثمانية تشتهر بالنقوش الخشبية على الشرفات والنوافذ والأسقف (شناشيل)، أوضح صادق الحسون أنه عمل على تجديد المنزل على ما كان عليه عندما تم بناؤه أول مرة.
وقال "البيت الذي أخذته المتحف هو أصلا كان من البيوت التعبانة مثل هذا، حبيت إني أعيده على الماضي، حبيت أعيده على الصورة اللي كانت مثل بداية بنائه فاخترت الناس الاختصاص، النجارين والبنائين، بأن يعيدون ووريتهم الصور القديمة لبيوت الشناشيل، عادوه مثل ما كان مثل هذا".
وفيما يتعلق ببعض الأسلحة القديمة المعروضة في متحفه قال الحسون "يعني أمتلك أسلحة قديمة تاريخية من عدة دول وليس من دولة واحدة، يوجد أسلحة شاركت بالحرب العالمية الأولى، الحرب العالمية الثانية أكو امتيازات مثل هذه البندقية هذه فرنسية، هذه البندقية تاريخها 1892 يعني يتجاوز عمرها أكثر من 130 سنة".
وإضافة إلى تقديمه وجبات تقليدية خاصة بالمطبخ العراقي، فإن مطعم الحسون متخصص في تقديم وجبات كان مطبخ البصرة يتميز بها فيما مضى.
وأوضح الحسون ذلك قائلا "حبيت أجمع بين الحاضر والماضي وحبيت اللي يأتي للمكان يزور هذا المكان أولا يأكل الأكلات الشعبية الموجودة بداخل البلد واللي كانت تتميز بها بيوتات البصرة".
وتم افتتاح متحف الحسون قبل عامين وتم توسعته ليضم مطعما بعد عام على افتتاحه.
وكانت البصرة التي كانت توصف بأنها "فينيسيا الشرق الأوسط" بسبب شبكة قنواتها المائية التي تشبه المدينة الإيطالية، نقطة جذب لسياح الشرق الأوسط حتى أوائل الثمانينيات.
aXA6IDE4LjIyMy40My4xMDYg جزيرة ام اند امز