إطلاق برنامج "تعلم في الهند" لاستقبال 15 ألف طالب أجنبي
يعد برنامج "تعلم في الهند" مبادرة متميزة لتشجيع الطلاب من جميع أنحاء العالم، بما فيها جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا
أصبح بإمكان الطلاب من كل أنحاء العالم مواصلة دراساتهم في المعاهد التعليمية الهندية البارزة، وذلك بعد أن قامت حكومة الهند في 18 أبريل/نيسان 2018 بإطلاق برنامج "تعلم في الهند" وبوابة إليكترونية تحمل الاسم نفسه.
ويعد برنامج "تعلم في الهند" مبادرة متميزة لتشجيع الطلاب من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مناطق جنوب آسيا، وجنوب شرق آسيا، والشرق الأوسط، وأفريقيا، على التوجه إلى الهند والالتحاق بأفضل البرامج التعليمية الأكاديمية بالمعاهد الرائدة في الهند.
وتعد البوابة الإلكترونية "تعلم في الهند" www.studyinindia.gov.in واجهة مركزية تضم كل الأوجه المتعلقة بالدراسة في الهند للطلاب الأجانب. ومن المقرر أن يتم تعزيز البوابة الإلكترونية بتطبيق إلكتروني وخط هاتفي للمساعدة.
ولن يقتصر دور البوابة الإلكترونية على تقديم معلومات حول أحدث الفرص المقدمة للتعليم في الهند مثل البرامج الدراسية للطلاب الجامعيين والخريجين وطلاب الدكتوراه، ولكنها تقوم بتسهيل قبول الطلاب الأجانب وتساعدهم على القيام باختبارات مبنية على قدراتهم الفردية والأهداف المهنية التي يتطلعون إلى تحقيقها.
ويقدم برنامج هذا العام 15 ألف فرصة للدراسة في 160 معهدا للدراسة في الهند، في مختلف التخصصات بدءاً من التكنولوجيا المتقدمة وحتى الفنون التراثية.
ويمكن للطلاب الأجانب التقدم، دون أية رسوم، للالتحاق بنحو 83 من المعاهد التعليمية الرائدة، حيث يقوم كل طالب بتحديد رغباته من خلال البوابة.
وتقوم البوابة الإلكترونية، من خلال برنامج خاص، بتصنيف الطالب بناء على مؤهلاته وتحديد فرصته في الدراسة بناء على اختياراته.
كما تلتزم المعاهد التي توفر تلك الفرص التعليمية بتقديم منح مجانية (تتراوح بين 100% و25% بناءً على مؤهلات الطالب) لأكثر من نصف الطلاب.
وظلت الهند واحدة من أهم مراكز التعليم في العالم في ظل التراث الممتد لجامعتي نالاندا وتاكشاشيلا اللتين تأسستا منذ أكثر من ألفي عام.
وأصبحت الهند، التي تضم أكثر من 40 ألف كلية وأكثر من 800 جامعة (ثالث أكبر نظام للتعليم العالي في العالم)، مركزاً رائداً لتوفير تعليم عالمي المستوى وعالي الجودة بأسعار زهيدة.
وتتميز الهند بالتنوع في مختلف المجالات مثل الآثار والمطبخ والمهرجانات والتراث الثقافي، كما تتميز بالتعددية الثقافية والتعايش بين العقائد والأعراق المختلفة.
ويترجم الاتساع الهائل لنظام التعليم الهندي بشكل مباشر في توفير فرص أكبر للطلاب من كل أنحاء العالم؛ من أجل تحقيق تنمية مهنية وشخصية وأكاديمية متكاملة.
ويشغل الكثير من الطلاب الذين تخرجوا في المعاهد التعليمية الهندية مراكز مرموقة في القطاعات المختلفة مثل الشركات الخاصة والحكومة ومراكز الأبحاث والمؤسسات الرياضية.
وتعد الإنجليزية هي لغة الدراسة في مختلف البرامج الدراسية بالمعاهد التعليمية ضمن برنامج "تعلم في الهند".
ومن المفترض أن يكون الطلاب المرشحون للالتحاق بالبرامج الدراسية بالمعاهد الهندية قادرين على استخدام اللغة الإنجليزية قراءة وكتابة وتحدثاً.
ويتعين على الطلاب المرشحين زيارة البوابة الإلكترونية "تعلم في الهند" على موقع www.studyinindia.gov.in لاختيار البرامج الدراسية والالتحاق بها والحصول على مزيد من المعلومات.
aXA6IDMuMTQ5LjIxMy4yMDkg
جزيرة ام اند امز