نحن كلنا ثقة كشعب إماراتي يؤمن برشاد قيادته وحكمتهم أن كل تعديل وزاري يحدث ثورة معرفية هائلة
أثبتت الإمارات العربية المتحدة وبفضل حكمة قيادتها الرشيدة أنها بالفعل تنظر إلى الحاضر على أنه ماضٍ وتتطلع إلى مستقبل يتجاوز حدود المعهود والتقليدي، وتضع خططها وتصوراتها لتكون سابقة للزمن متغلبة على التحديات قاهرة للصعوبات ورافعة لسقف الطموحات، بما يؤهل هذه الدولة القادرة الفتية الطموحة للوصول إلى أعلى المراتب بين الأمم والشعوب.
وهذا أقل ما تستحقه الإمارات التي بنت أسسها على إرث أصيل ومبادئ المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - ورؤيته الاستشرافية، وشيدت صروحاً عظيمة على كافة الصعد الاقتصادية والتنموية والثقافية والحضارية بفضل القادة الأفذاذ الذين يواصلون مسيرة البناء والتمكين ويرتقون بقامة الإمارات حتى وصلت إلى الفضاء، ووقفت بكل جدارة واستحقاق جنباً إلى جنب مع أعرق الدولة وأكثرها تقدماً.
التشكيل الوزاري الجديد بتنوع طاقاته وكوادره يبشر بعهد جديد من البناء والتقدم، حيث ترتكز الرؤية الجديدة لقيادتنا الحكيمة على عالم رقمي متكامل يساهم في الارتقاء بالخدمات العامة.
حديثنا هذا يأتي في ظل إطلاق التشكيل الوزاري الجديد الذي باركه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالتشاور مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث جاء التشكيل الجديد متسقاً مع أهداف الإمارات ورؤيتها للمستقبل، متضمناً طاقات وطنية شابة وخبيرة حملت الأمانة ورفعت راية مواصلة المشروع الحضاري للإمارات في كافة الميادين، ومعلنة عصر التحدي والمضي قدما نحو هدف الإمارات التي لم تعد ترضى بالرقم واحد بل تريد تجاوزه إلى فضاءات أكثر رفعة وسمواً، ولهذا ليس بالمستحيل على الإمارات مالكة الكوادر الوطنية والطاقات الإيجابية وبشعبها المفعم بالتحدي والإصرار والإقدام وبفضل حكمة قيادتها التي تعمل ليل نهار من أجل إسعاد الشعب وترسيخ قيم الاستقرار ومبادئ الرفاهية والعيش الكريم لكافة المواطنين ولكل من يقيم على أرضها الطاهرة ولكل زائر يطوف في أرجائها العامرة بالاستقرار والأمن والرخاء.
التشكيل الوزاري الجديد بتنوع طاقاته وكوادره يبشر بعهد جديد من البناء والتقدم، حيث ترتكز الرؤية الجديدة لقيادتنا الحكيمة على عالم رقمي متكامل يساهم في الارتقاء بالخدمات العامة، ويساعد على تنفيذ المسرعات الحكومية بطاقة تؤهل الإمارات للعبور نحو أمجادها وأحلامها وطموحاتها بكل اقتدار.
ونحن كلنا ثقة كشعب إماراتي يؤمن برشاد قيادته وحكمتهم أن كل تعديل وزاري يحدث ثورة معرفية هائلة وأسلوباً مبتكرا في الأداء يتفوق على مثيلاته في أرقى دول العالم، وكلنا أمل وثقة أن القادم من الأيام سيحمل لنا كشعب ودولة آمالاً عريضات وإنجازات تجعلنا نسمو ونشمخ بهاماتنا عالياً فخراً واعزازاً بهذا الوطن الغالي الذي يستحق معالي القيم وأعالي القمم.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة