الإمارات كانت وستبقى بوابات مشرعة على العطاء والمحبة والتسامح والتعاضد.
تبهرنا الإمارات يوما بعد يوم بإبداعاتها، وتأسر قلوبنا بمواقفها الإنسانية، وتسلب ألبابنا برؤيتها الاستشرافية، وسرعة مبادراتها، وعزمها على تجسيد رسالتها الإنسانية في كل موقف وحادثة وأزمة، وما شهده العالم مؤخرا ولا يزال يشهده من هجمة وباء (كورونا) أسفر عن الوجوه الناصعة والقلوب النقية والسرائر المفعمة بالمحبة والتسامح.
وبكل فخر واعتزاز كانت الإمارات وما تزال رائدة المبادرين إلى احتواء ومحاصرة هذا الوباء، تأكيدا على نهجها المعطاء، وترسيخاً لقيمها العليا، وإعلاء منها لمعنى الإنسانية، والتشارك في صنع السلام والاستقرار والصحة العامة لجميع بني البشر.
نجحت الإمارات وبامتياز في إدارة أزمة ( كورونا) فعلى الصعيد المحلي، هناك مخزون استراتيجي هائل من البنية التحتية الصحية والإمكانيات الطبية والرعاية الصحية الفائقة التي أسستها دولتنا ما عزز من قدرات الفرق والطواقم الطبية في اتخاذ الإجراءات الوقائية الصحيحة والفائقة الدقة والتنظيم، وهناك وعي مجتمعي كبير، وتآلف في الفكر بين القيادة والشعب أسهمت كلها في محاصرة هذا الداء ومنع انتشاره على نطاق واسع.
ليس هناك وصف وبلاغة تعبر عن عمق وجلال ورقة الرسالة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى جميع أبنائه وبناته ممن نزلوا ضيوفا أعزاء في قلب الإمارات وفي (مدينتها الإنسانية) التي أنشأتها الإمارات لاستقبال ورعاية الحالات المصابة.
ليس هناك قيمة نبيلة أسمى مما قاله ولي عهد أبوظبي، لقد عكس فيوض المشاعر الإنسانية الرائعة في قلب كل إماراتي وإماراتية، وفي وجدان كل إنسان يؤمن أن مصير البشر واحد، وأن المحبة هي المعيار الأساسي في دفع عجلة التقدم الإنساني وترسيخ معاني الحياة، والتعايش والتكاتف والتكافل.
نجحت الإمارات وبامتياز في إدارة أزمة (كورونا) فعلى الصعيد المحلي، هناك مخزون استراتيجي هائل من البنية التحتية الصحية والإمكانيات الطبية والرعاية الصحية الفائقة التي أسستها دولتنا مما عزز من قدرات الفرق والطواقم الطبية في اتخاذ الإجراءات الوقائية الصحيحة والفائقة الدقة والتنظيم، وهناك وعي مجتمعي كبير، وتآلف في الفكر بين القيادة والشعب أسهمت كلها في محاصرة هذا الداء ومنع انتشاره على نطاق واسع.
ولدينا في الإمارات قيادة حكيمة فتحت أنهار الخير والنجدة والمساعدات ففاضت محبة وعطاء ومواساة ودعما على كل ركن في العالم يحتاج دعما ومساعدة للتخفيف من آثار هذا الداء وحماية لقيمة الإنسان وحياته.
الإمارات كانت وستبقى بوابات مشرعة على العطاء والمحبة والتسامح والتعاضد، تحمل راية الإنسانية نهجا وشعارا، وتؤكد كل يوم أن إرث زايد يسري في عروق قيادتها، وفي ضمائر أبناء شعبها.
بكل الفخر والاعتزاز للإمارات تتربع على أعلى مراتب الامتياز في إدارة الأزمة، وتبدع بفكر قيادتها وبأصالتها وروحها الإنسانية التي لا تحدها حدود.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة