حكومة فلسطين تعيد أموال الضرائب إلى إسرائيل: "لن نأخذها منقوصة"
رامي الحمد الله رئيس الوزراء طالب العالم بالضغط على تل أبيب لوقف الاقتطاع من أموال الضرائب الفلسطينية.
أكد يوسف المحمود المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، الخميس، أن الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور رامي الحمد الله أعادت أموال الضرائب الفلسطينية إلى الجانب الإسرائيلي لأنه خصم جزءاً منها.
وقال المحمود: "لقد أعلن رئيس الوزراء أن الحكومة أعادت أموال المقاصة التي تجبيها الحكومة الإسرائيلية بسبب خصم جزء منها، وهي مستحقات أسر الشهداء والأسرى والجرحى".
- عباس يرفض قرار إسرائيل: لن نستلم الأموال الفلسطينية منقوصة قرشا واحدا
- إسرائيل تقتطع 138 مليون دولار من أموال الفلسطينيين
وكان الحمد الله قد أعلن "أن القيادة رفضت استلام أموال المقاصة من الجانب الإسرائيلي بعد خصم 41 مليون شيكل (11 مليون دولار) منها".
وأضاف، في تصريح لتلفزيون فلسطين أن "القيادة اتخذت قراراً في اجتماعها في العشرين من الشهر الجاري برفض استلام المقاصة إذا تم خصم أي فلس منها".
وتابع: "بالنسبة للأسرى والشهداء هذا واجب القيادة تبنته وفخامة الرئيس، وبالتأكيد أعدنا هذه الأموال والقرار كان بإعادة المقاصة وبالفعل تم إعادتها بعد خصم 41 مليونا و800 ألف شيكل، والقرار كان بإعادة بقية أموال المقاصة".
وفي ذات السياق طالب الحمد الله "المجتمع الدولي، لا سيما الاتحاد الأوروبي، بالضغط على إسرائيل لوقف الاقتطاع من أموال الضرائب الفلسطينية، وإعادتها بالكامل"، وقال: "هذه ليست قضية مالية إنما قضية سياسية، أموالنا حق لنا وإسرائيل تقوم بجبايتها بالنيابة عنا".
جاء ذلك خلال لقائه، الخميس، في مكتبه برام الله، مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سوزان تريستال، حيث بحث معها آخر التطورات السياسية ومستجدات الأوضاع في فلسطين.
- بدعم إماراتي.. مجلس القدس يجدد أمل إنعاش اقتصاد العاصمة الفلسطينية
- الجامعة العربية ترحب بتقرير أممي يدين جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين
وأضاف في بيان وصل من مكتبه "من الضروري قيام الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، لدفع عملية السلام إلى الأمام، مثلما طالب الرئيس محمود عباس مؤخرا في القمة العربية الأوروبية التي عقدت في شرم الشيخ".
وتابع أن الحمد الله استعرض "الانتهاكات اليومية الإسرائيلية، واعتداء جيش الاحتلال ومستوطنيه على المقدسات سواء في القدس أو الخليل، والتوسع الاستيطاني ومساعي إسرائيل لتدمير حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا على حدود عام 1967.
وأضاف: "ثمن الحمد الله الدعم الأوروبي المستمر لفلسطين"، معتبرا أنه رغم قيام العديد من الدول بتخفيض دعمها أو وقفه عن فلسطين، إلا أن الدعم الأوروبي في ازدياد سواء ماليا أو سياسيا".
aXA6IDMuMTQ1LjE2MS4xOTQg
جزيرة ام اند امز