صفحة الحكومة القطرية، سوداء تسوء الناظرين، مليئة بالغدر والخيانة والكذب.
لم يعد خافياً ما تقوم به حكومة قطر من إيذاء للسعودية ودول الخليج، والعمل والسعي على نشر الفوضى وتورطها في إسقاط الأنظمة العربية، ومحاولة زعزعة أمن دول الخليج ومصر من خلال دعم التنظيمات الإرهابية، كالإخوان المسلمين والقاعدة وجيش الشام (جبهة النصرة سابقاً) وداعش، والحوثيين، وحزب الإصلاح، وحزب الشيطان.
هذا الأمر الذي لم تحترم فيه قطر حق الجوار، للدول المقاطعة لها، وعلى رأسها السعودية والإمارات، فمنذُ عقدين من الزمن، ومنذ انقلاب حمد على والده في 1995، وحكومة تنظيم الحمدين تسعى جادة للنيل من السعودية، من خلال تمويل الجماعات الإرهابية لزعزعة أمنها، وتوجيه قناة الجزيرة لنشر البلبلة، وتوجيه التهم الجائرة ضدها، واستضافة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري ومحمد المسعري وسعد الفقيه في قناتهم، للحديث عن السعودية وحكومتها، وكيل التهم الكاذبة، والدعاوى الجائرة ضدها ظلماً وزورا.
الدور الريادي والثقل الإسلامي للمملكة في قيادة الأمة الإسلامية والعربية ومكانتها الكبيرة الإقليمية والدولية دينياً وسياسياً واقتصادياً جعل الدول التي تشعر بالنقص سياسياً واقتصادياً كقطر وإيران وتركيا توجه عداءها ضد المملكة.
إن امتلاك قطر للمال جعلها تنسى حجمها السياسي والجغرافي، حيث لم تتوقف عن زعزعة أمن السعودية ودول الخليج، ومصر، لإسقاطها، لكن الواقع والحقيقة ليسا كالخيال، فالأوراق تكشفت وما زالت تنكشف الحقائق والحسابات، ومصير قطر مظلم إذا لم تتنبه لمستقبلها وتصلح أخطاءها الفادحة
صفحة الحكومة القطرية، سوداء تسوء الناظرين، مليئة بالغدر والخيانة والكذب، منذُ انقلاب حمد على والده، مروراً بالخيانة في أزمة احتلال الكويت، إلى تشويه سمعة السعودية والإمارات إعلامياً، إلى دعم الثوار والإرهابيين ضد الحكومات العربية، إلى تمويل الحوثي ضد الشرعية، وخيانة تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، نهاية بالمطالبة الجائرة بتدويل الحرمين كما طلبت شريفة، وما خفي كان أعظم.
إن حكومة قطر هي التي أشعلت نار فتنة ما سمي بالربيع العربي، وموّلت الثوار، ودعمت تنظيم الإخوان المسلمين في مصر حتى تولوا السلطة، ثم قادت محاولات التقريب بين حكومة الإخوان في مصر وإيران، وعملت على دعم نشر المذهب الصفوي وولاية الفقيه في مصر.
علاقة قطر مع إيران واضحة الدلالة، فهي تتبجح بها، وتباركها دائماً، وتقوم بدعم خلاياها كالحشد الصفوي في العراق، وحزب الشيطان اللبناني، ومليشيات الحوثي في اليمن.
ولا تزال حكومة قطر تعاند وتكابر على حساب ضرر شعبها وأمن بلادها واستقراره، فهي تحتضن يوسف القرضاوي المجرم العالمي والمصنف ضمن قائمة الإرهاب، وعزمي بشارة عضو الكنيست وإعلامه ومراكزه البحثية، وغيرها الكثير.
إن امتلاك قطر للمال جعلها تنسى حجمها السياسي والجغرافي، حيث لم تتوقف عن زعزعة أمن السعودية ودول الخليج، ومصر لإسقاطها، لكن الواقع والحقيقة ليسا كالخيال، فالأوراق تكشفت وما زالت تنكشف الحقائق والحسابات، ومصير قطر مظلم إذا لم تتنبه لمستقبلها وتصلح أخطاءها الفادحة.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة