اليمن: تنفيذ اتفاق ستوكهولم مفتاح الحل الشامل
نائب وزير الخارجية اليمني يؤكد في لقاء دبلوماسي أمريكي أنه لا مجال للحديث عن أي تشاور مقبل دون تنفيذ اتفاق ستوكهولم
أكد محمد الحضرمي، نائب وزير الخارجية اليمني، الثلاثاء، أنه لا مجال للحديث عن أي خطوات تشاور مقبلة بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي دون التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم.
وشدد المسؤول اليمني على أن مفتاح الحل الشامل والمستدام للأزمة اليمنية هو تنفيذ اتفاقات السويد.
وبحث الحضرمي مع جنيد منير، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، كما تناولا المستجدات على الساحة اليمنية والجهود الأممية لعملية السلام، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وجدد الحضرمي حرص الحكومة اليمنية على إنجاح عملية السلام ودعم جهود الأمم المتحدة وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦، بما يؤدي إلى سلام مستدام يُنهي الانقلاب ويستعيد الدولة.
وأضاف المسؤول اليمني أن تنفيذ اتفاق الحديدة بدءا بالمرحلة الأولى وفقا لما تم التوافق عليه في إطار لجنة تنسيق إعادة الانتشار هو الطريق الأنسب للمضي قدما.
وشدد على أن تنفيذ المرحلة الثانية مرهون بتنفيذ ما ورد في اتفاق الحديدة بشأن السلطة المحلية بشقيها الأمني والإداري.
وأكد أنه لا مجال للحديث عن أي خطوات تشاور مقبلة دون التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم.
وفي 15 يوليو/تموز الجاري أشاد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث بالتزام الحكومة اليمنية بتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم فيما يخص مدينة الحديدة.
ومنذ الاتفاق عليه في ختام مشاورات السويد 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لا يزال اتفاق ستوكهولم عند نقطة الصفر؛ بسبب إصرار مليشيا الحوثي على تمرير خطة الانسحاب الوهمي من موانئ الحديدة، وذلك عندما قامت بسحب عناصرها وإحلال قوات موالية لها دون إشراف من الجانب الحكومي.
aXA6IDMuMTQ3Ljg5LjUwIA== جزيرة ام اند امز