مواقع التواصل تحتفي برفض شيخ الأزهر للحراسة أثناء تأديته العمرة
أدى مناسك العمرة دون حراسة، رافضًا الترتيبات الخاصة بكبار الزوار.
بشعور يتأرجح بين الاحتفاء والفخر، استقبل رواد التواصل الاجتماعي صور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وهو يؤدي مناسك العمرة، دون أن يرافقه أي من الحرس، بعدما رفض الترتيبات الأمنية الخاصة.
ولم تكن هذه المرة هي الأولى من نوعها التي يرفض فيها شيخ الأزهر الترتيبات الأمنية الخاصة، ففي مواقف عدة كان أبرزها زيارته إلى مخيم "النازحين العسكريين" في نيجيريا في نفس التوقيت العام الماضي، عندما طلب من حارسه الخاص، وهو في الطريق، ألا يقف خلفه، بشكل مباشر، حتى لا يكون سببًا لانصراف النازحين أو ترددهم في الاقتراب والتحدث له مباشرة، خاصة وأن الشريحة الكبرى كانت من النساء والأطفال.
ويوم الجمعة الماضية، رفض الإمام الأكبر، الترتيبات الأمنية الخاصة أثناء العمرة، التى عادة ما تكون بصحبة كبار الزوار، ما أدى إلى مسارعة المعتمرين لمصافحته والتقاط الصور له ونشرها على صفحات التواصل الاجتماعي.
وأظهرت الصور شيخ الأزهر بملابس الإحرام، دون أن يرافقه أي من الحراس في أي من المناسك، وهو ما جعل رواد التواصل الاجتماعي يصفونه بالـ"التواضع"، داعين له بقبول العمرة.
يُشار إلى أن الدكتور أحمد الطيب، بدأ الثلاثاء الماضي، زيارة إلى المملكة العربية السعودية، لأداء مناسك العمرة.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ny4xNDAg
جزيرة ام اند امز