كيف استعد المسجد الحرام لاستقبال المعتمرين بأول جمعة في رمضان؟
أكملت وكالة الرئاسة العامة للشؤون الفنية والخدمية كامل جاهزيتها استعداداً لاستقبال صلاة أول جمعة لشهر رمضان المبارك.
جاء ذلك من خلال منظومة عمل متكاملة تعمل على مدار الساعة.
وعملت الوكالة على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل وعمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام، وتنظيم الدخول والخروج منه، وتحديد مسارات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلالها، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وتشرف الوكالة على تجهيز المكبرية وتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها وفرشها بسجاد جديد وتنظيفه وتعقيمه وتعطيره، وتجهيز أنظمة الصوت من الميكروفونات ومكبرات الصوت المنتشرة في جميع أنحاء البيت العتيق بكوادر فنية متخصصة.
كما تقوم الوكالة عبر الإدارات التابعة لها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بتنظيم الساحات، وتنظيم حركة تنقلهم داخل المسجد الحرام وساحاته عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسة والفرعية، وذلك لضمان نجاح عمليات التفويج، وتحقيق متطلبات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
كما خصصت الوكالة لأعمال التطهير والتعطير عدة فرق توزع في جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، بحيث يجري غسيل المسجد الحرام 10 غسلات، ويقوم بها أكثر من 4000 عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من 60 ألف لتر من المطهرات، و1500 لتر من المعطرات، وتجري عمليات التطهير بأجود أنواع المواد المطهرة التي جُلبت خصيصاً للمسجد الحرام، وتكون عمليات التعقيم على مدار الساعة باستخدام قرابة 10000 لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات؛ لأجل خلق أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة.
وقد جُهِّز أكثر من 70 فرقة ميدانية تعمل على مدار 24 ساعة على تعقيم جنبات المسجد الحرام كافة وساحاته الخارجية، ودورات المياه، بمواد اُختيرت بعناية فائقة وخاصة، وصديقة للبيئة؛ لسلامة قاصدي المسجد الحرام, كما جرى توزيع أكثر من 500 جهاز آلي لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار.
وفيما يخص معالجة الظواهر السلبية، خصصت الوكالة إدارة معالجة الظواهر السلبية، للقيام بالتنسيق المستمر مع الإدارات الميدانية بالمسجد الحرام على رصد ومعالجة أي ملاحظات قد تطرأ على منظومة العمل الميداني والاستفادة من أي ملاحظة، لضمان عدم تكرارها ولتكوين قاعدة بيانات تسهم في عملية التطوير المستمر لمنظومة العمل الميداني وحزم الإجراءات الوقائية التي تفعّلها الرئاسة في جنبات الحرم المكي الشريف.
ورفعت إدارة خدمات التنقل كامل جاهزيتها لخدمة زوار البيت العتيق بتجهز أكثر من ٥٠٠٠ عربة عادية وقرابة ٣٠٠٠ عربة كهربائية لمحتاجيها من المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، لتسهيل عملية تنقل المصلين والمعتمرين من خلال دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي بالعربات، التي يمكن الوصول إليها من أربعة مداخل للمسجد الحرام وهي: مدخل "الشبيكة" عبر جسر الشبيكة, وسلم "الأرقم"، و"المروة" فوق سطح دورات القشاشية، مع وضع ملصقات في مواقع التوزيع تؤكد على تطبيق التباعد الاجتماعي، وعدم التزاحم، عند طلب الخدمة، وملصقات على العربات تؤكد خضوع العربات للتعقيم قبل الاستخدام وبعده.
وجندت إدارة الأبواب التابعة للوكالة أكثر من 100 مراقب للأبواب، لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة للصلاة.
aXA6IDE4LjIyNy40OC4xMzEg جزيرة ام اند امز