"تطورات شرق المتوسط".. محور لقاء سامح شكري ونظيره اليوناني بالقاهرة
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس، تطورات شرق المتوسط.
وعقد الوزيران، اليوم الأحد، بالقاهرة جلسة مشاورات لتناول الملفات الثنائية والقضايا الإقليمية المشتركة.
وفي توضيح منه لما تناوله مع نظيره المصري غرد وزير الخارجية اليوناني عبر حسابه الرسمي على تويتر، بالقول إنهما ناقشا العلاقات الثنائية وتطورات شرق المتوسط.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ إن جلسة المباحثات بين الوزيرين تناولت موضوعات التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية التي تمثل أولوية لدى البلدين.
وأكد حافظ أن الزيارة "تأكيد على العلاقات القوية الممتدة بين الجانبين".
وفي وقت سابق اليوم، وصل وزير خارجية اليونان إلى القاهرة، ويتصدر أجندة الزيارة ملفا شرق المتوسط وليبيا.
وتعد زيارة الوزير اليوناني هي الثانية خلال أقل من شهر ونصف الشهر، حيث يبحث مع المسؤولين المصريين علاقات التعاون واستعراض آخر التطورات؛ ضمن ملفات سياسية مشتركة، أبرزها شرق المتوسط وليبيا وكذلك سوريا.
وكان وزير خارجية اليونان قد زار القاهرة، مطلع مارس، لبحث علاقات التعاون وآخر التطورات بمنطقة شرق المتوسط.
وترتبط مصر واليونان بتنسيق وثيق في ملفات المنطقة، خاصة في شرق المتوسط، حيث يرتبط البلدان باتفاقية لترسيم الحدود البحرية، وقعت أغسطس الماضي، وهما عضوان رئيسيان في منتدى غاز شرق المتوسط.
وأبدت اليونان دعما للمسار السياسي في ليبيا عقب تشكيل السلطة الجديدة والتوجه بخطى حثيثة نحو انتخابات تنهي المرحلة الانتقالية.
كما أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسو كاتيس أن أثينا وطرابلس اتفقتا على إجراء محادثات بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، والتي كانت مثار جدل بعد اتفاقية وقعتها الحكومة الليبية السابقة برئاسة فايز السراج مع تركيا.