بالصور.. خيبة أمل تسيطر على مؤيدي كلينتون.. حزن وبكاء
بوابة "العين" الإخبارية ترصد خيبة أمل أنصار كلينتون مع ظهور مؤشرات خسارتها عدد من الولايات المهمة
سيطرت حالة من خيبة الأمل على مؤيدي حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون المحتشدين منذ صباح الثلاثاء في مقر الاحتفالية الأخيرة لحملتها الانتخابية مع بدء ظهور النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية.
ورصدت بوابة "العين" الإخبارية من داخل مقر الاحتفالية في قاعة المؤتمرات الكبرى بمدينة نيويورك والمطلة على نهر هدسون الشهير حضور آلاف من مؤيدي كلينتون الملقبة بـ "مدام بريزيدنت"، منذ صباح الثلاثاء وحتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء، حيث بقي الآلاف منهم يتابعون توالي النتائج الأولية عبر شاشات تلفاز ضخمة داخل وخارج المقر.
حرص المحتشدون على وضع ملصقات تأييدهم لهيلاري وارتداء ملابس عليها صورتها ورفع أعلام حملتها الانتخابية، وتلقوا أنباء فوزها في عدد من الولايات المختلفة بالتصفيق الحاد والهتافات وترديد مقولات مرشحتهم المأثورة "حقوق المرأة حقوق للإنسان".
وواصل مؤيدو كلينتون مواساة بعضهم البعض بعد خسارة مرشحتهم لنتائج ولايتي فلوريدا وويسكونسن المؤثرتين وعدد من الولايات الأخرى، وقالت ريز فالتون وهي تبكي: "هذا موقف صعب جدا، لا أستطيع تخيل كيف سيكون هذا البلد إذا حكمه ترامب".
وظلت كثير من النساء المشاركات تهتف باسم هيلاري كلينتون وقلن للجميع بصوت واحد: "لا يمكنكم فقدان الأمل بهذه السهولة، الانتخابات لا تزال متواصلة".
وكان الآلاف احتشدوا في الاحتفالية التي تحضرها كلينتون، مساء الثلاثاء، قبل ساعات قليلة من إعلان الفائز وبقية نتائج الانتخابات العامة التي تشهدها البلاد.
وأمام بوابات مركز "جافيتز" للاحتفالات والمؤتمرات الكبرى اصطف المشاركون في طوابير طويلة بانتظار بدء دخول القاعة التي ستشهد الخطاب الأخير للمرشحة الديمقراطية التي أظهرت الاستطلاعات اقترابها من الفوز بقيادة البيت الأبيض.
وقبل 16 عاما تقريبا، شهدت نفس القاعة احتفال كلينتون بانتخابها نائبة عن ولاية نيويورك في السابع من نوفمبر عام 2000، والتي تمكنت وقتها من سحق المرشح الجمهوري المنافس.
وكانت تذاكر الحفل نفذت فور إعلان توفرها في مقرات الحملة الانتخابية الخاصة بهيلاري كلينتون يوم السبت الماضي، وقال أحد المنظمين ل"العين": "نفذت التذاكر بعد نحو 5 ساعات تقريبا من الإعلان عن بدء توزيعها".
ويتسع مركز جافيتز سنتر للمؤتمرات لما يقرب من 70 ألف شخص، حيث كان الآلاف بيتوافدون منذ صباح الثلاثاء أمامه لحجز مقاعدهم في الصفوف الأولى.
وفي الوقت الذي توافد فيه المشاركون، كانت وسائل الإعلام المحلية والعالمية تتوافد هي الأخرى لتصوير اللحظات الأولى لفتح البوابات.