تايلاند تعزز قدراتها الاستراتيجية بمقاتلات «غريبن»

في مسعى منها لإنشاء جيلها المقبل من القدرات الاستراتيجية والمستقلّة، تعتزم تايلاند شراء أربع مقاتلات من طراز «غريبن» من مجموعة «ساب» السويدية.
الصفقة التي تقدر بـ5,3 مليارات كرونة (480 مليون يورو)، بحسب ما أفادت الشركة في بيان الإثنين، تشمل أربع طائرات من المرتقب تسليمها بين 2025 و2030.
وكان سلاح الجوّ التايلاندي قد أعرب في يونيو/حزيران عن نيّته شراء مقاتلات «جاي إيه إس 39 غريبن إي/إف» لتحلّ محلّ الطائرات الأمريكية «إف-16 إيه/ب» التي تمّ شراؤها في الثمانينات.
وقال مايكل يوهانسون المدير العام لمجموعة «ساب»، إن «تايلاند مستخدم مشهود له لغريبن وهي تدرك مزايا هذه المقاتلات للقوّات الملكية المسلّحة. وقد اختارت تايلاند المقاتلات الأكثر حداثة في السوق لإنشاء جيلها المقبل من القدرات الاستراتيجية والمستقلّة».
ووقّع الاتفاق بمناسبة زيارة رئيس أركان سلاح الجوّ التايلاندي بونباكدي باتاناكول للسويد.
كما أبرمت «ساب» مع الجيش التايلاندي اتفاق تعويضات صناعية (أوفست) ينصّ على «نقل عدد كبير من التكنولوجيات الدفاعية والتعاون الصناعي».
وأجاز البرلمان السويدي للحكومة عقد اتفاقات مع تايلاند لبيعها 12 طائرة مقاتلة من طراز «غريبن إي/إف» على أقصى تقدير، وفق ما جاء في بيان منفصل صادر عن الحكومة.
وتشغّل تايلاند حاليا 11 «غريبن» قديمة الطراز، فضلا عن العشرات من مقاتلات «إف-16».
وبالإضافة إلى تايلاند، بيعت مقاتلات «غريبن» إلى الجمهورية التشيكية، والمجر، وجنوب أفريقيا، والبرازيل.
ماذا نعرف عن المقاتلة غريبن؟
- مجهزة بأنظمة استهداف ليزرية/بصرية فرنسية من طراز "أطلس-2"،
- مزودة بقنابل كورية محتملة من طراز "كي جي بي جي بي" موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"،
- لديها قدرات دقة معززة
- تتمتع المقاتلة بمقطع راداري أصغر مقارنةً بطائرة إف-16
- تكاليف تشغيلها أقل بكثير من الطائرات الغربية الأخرى، مما يجعلها خيارًا جيدًا للدول ذات الميزانيات العسكرية المحدودة.
- يمكن للطائرة غريبن أيضا أن تعمل من مدارج أقصر، مما يجعلها مثالية للانتشار السريع انطلاقًا من تضاريس تايلاند الجبلية والغابات.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMiA= جزيرة ام اند امز