فريق جوارديولا القديم.. 5 أسماء تحدد نتيجة لقاء سيتي وأرسنال
5 زملاء سابقين يحددون نتيجة المواجهة المرتقبة بين الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي ومواطنه مايكل أرتيتيا مدرب أرسنال.
لن يكون الإسباني مايكل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي، أول شخص يجابه مواطنه بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، بعدما تزاملا معا في وقت سابق.
أرسنال يحل ضيفاً على مانشستر سيتي، الأربعاء، على ملعب الاتحاد، في قمة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز بعد عودته عقب توقف دام لـ3 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
أرتيتا الذي تولى تدريب "الجانرز" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عمل مساعدا لجوارديولا في الجهاز الفني لفريق مانشستر سيتي خلال الفترة الماضية، قبل أن يحل بديلا لمواطنه الآخر أوناي إيمري في ملعب "الإمارات".
ورغم بدايته السلبية بالخسارة 1-2 من تشيلسي، إلا أن الفريق اللندني استعاد بريقه ضد الكبار لاحقا، فتعادل في ملعب "البلوز" 2-2، بعدما هزم مانشستر يونايتد في أول أيام 2020 بثنائية نظيفة، وقهر نيوكاسل برباعية نظيفة، وتفوق على إيفرتون بقيادة كارلو أنشيلوتي 3-2.
زملاء الفريق الواحد
قائمة كبيرة من اللاعبين زامل جوارديولا في فريق برشلونة الإسباني، الذي مثله بيب لاعبا في الفترة من عام 1990 إلى 2001، على رأسهم الهولندي رونالد كومان.
كومان زامل جوارديولا خلال الفترة من 1990 إلى 1995 كلاعب قبل أن يعمل كمدرب مساعد في الجهاز الفني لمواطنه لويس فان جال في ملعب كامب نو من 1998 إلى 2000.
وبعدما لعب جوارديولا إلى جانب كومان لاعبا، وتحت قيادته مدربا، واجهه لأول مرة في موسم 2016-2017، في مباراة مانشستر سيتي وإيفرتون.
المدرب الهولندي تفوق على تلميذه بشكل كاسح، من خلال انتصار إيفرتون 4-0 في يناير/كانون الثاني 2017، بينما تعادلا 1-1 مرتين في أكتوبر/تشرين الأول 2016 وأغسطس/آب 2017، ليكون الوحيد من بين أبرز 5 زملاء لبيب الذي تفوق عليه تدريبيا، وهو بالطبع المثال الذي سيحاول أرتيتا السير على نهجه في لقاء الأربعاء.
الزميل الثاني هو جولين لوبيتيجي، الذي تزامل مع جوارديولا في برشلونة في منتصف التسعينيات، وتقابل معه وجها لوجه كمدربين في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2015.
على طريقة يونايتد.. أرسنال يعاقب نفسه في الميركاتو
لوبيتيجي قاد بورتو البرتغالي للفوز على بايرن ميونيخ الألماني بقيادة جوارديولا 3-1 في البرتغال، لكن الفريق البافاري نجح في الثأر إيابا بفوز ساحق 6-1.
أما الزميل والصديق الأبرز، فكان لويس إنريكي الذي زامل بيب في منتخب إسبانيا وفريق برشلونة في نهاية التسعينيات.
والتقى المدربان لأول مرة في صدام بايرن ميونيخ وبرشلونة بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2015.
برشلونة فاز 3-0 ذهاباً على ملعب كامب نو، ليمهد طريقه نحو المباراة النهائية، رغم خسارته 2-3 إياباً في أليانز أرينا.
فوز كتيبة جوارديولا في الإياب، رغم أنه لم يشفع له للتأهل للنهائي، إلا أنه حمل الخسارة الوحيدة لبرشلونة في 7 مباريات بالدور الإقصائي للبطولة الخامسة التي حصل عليها البارسا.
وعندما تولى جوارديولا تدريب مانشستر سيتي، واجه إنريكي مدربا لبرشلونة في موسم 2016-2017 في مرحلة المجموعات، وتبادلا الفوز 4-0 للبارسا و3-1 لـ"السيتيسنز".
مايكل لاودروب هو الاسم الرابع الذي واجه بيب كمدرب، وهو الذي كان زميله في برشلونة خلال الفترة من 1990 إلى 1994.
خلال تولي لاودروب تدريب ريال مدريد في موسم 2010-2011، تواجه مع جوارديولا مدرب البارسا في مباراتين، حيث تعادلا 1-1 في أكتوبر/تشرين الأول 2010 في كامب نو، بينما فاز البارسا 3-0 في فبراير/شباط 2011.
الصديق المترجم
يعتبر الزميل الأبرز في مسيرة بيب جوارديولا الذي قابله كمدرب بعد أن تزامل معه، هو البرتغالي جوزيه مورينيو، فالاثنان كانا زميلين في فريق برشلونة، ولكن ليس كلاعبين، حيث كان بيب نجم وسط برشلونة، ولكن مورينيو كان يعمل كمترجم ومدرب مساعد ومحلل أداء في الجهاز الفني للمدرب بوبي روبسون، ثم الهولندي لويس فان جال.
المواجهة بين الاثنين تميزت بالإثارة لطبيعة شخصية مورينيو الاستفزازية، مقابل نموذج جوارديولا الهادىء مما خلق تضادا مثيرا في الصحافة والإعلام.
المدربان تواجها لأول مرة في دوري أبطال أوروبا لموسم 2009-2010، في صدام إنتر ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني، بداية في مرحلة المجموعات فاز الفريق الكتالوني 2-0 وتعادلا سلبياً في الإياب، ولكن في نصف النهائي تفوق "النيراتزوري" 3-2 في مجموع المباراتين.
وفي إسبانيا، تواجها في كلاسيكو برشلونة وريال مدريد من 2010 إلى 2012، ثم في عام 2013، فاز جوارديولا مع بايرن ميونيخ على مورينيو مدرب تشيلسي في نهائي كأس السوبر الأوروبي، ثم بدأت صدامات الدوري الإنجليزي في 2016 مع تولي بيب تدريب مانشستر سيتي، حيث واجهه مورينيو كمدرب لمانشستر يونايتد ثم توتنهام هوتسبير.
وبلغ إجمالي المواجهات بين مورينيو وجوارديولا 23 مباراة، فاز المدرب الإسباني في 11 منها، مقابل 6 للمدرب البرتغالي، بينما انتهت 6 مباريات بالتعادل.