مكالمة جوارديولا تربك حسابات ليونيل ميسي
مكالمة الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي تربك حسابات الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة في ظل أزمته مع النادي الكتالوني.
يبدو أن أزمة الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، مع النادي الكتالوني ستأخذ طريقا جديدا، بعد المكالمة التي جمعت بينه وبين بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي.
ميسي أرسل فاكسا إلى إدارة برشلونة، الثلاثاء الماضي، يطلب فيه الرحيل بشكل مجاني، كما تغيب عن فحوصات فيروس كورونا التي خضع لها اللاعبون، الأحد، قبل الشروع في استعدادات الموسم الجديد.
وبناء على ذلك، واصل ميسي غيابه عن التدريبات التي خاضها الفريق، الإثنين والثلاثاء، تحت قيادة المدرب الهولندي رونالد كومان، وهو أمر طبيعي، لا سيما وأن البروتوكول الطبي يمنع اللاعبين من حضور المران دون الخضوع لفحوصات كورونا.
مكالمة جوارديولا
وتشير العديد من التقارير إلى أن نادي مانشستر سيتي يبقى هو الأقرب من التعاقد مع اللاعب الأرجنتيني في الموسم المقبل، لا سيما في ظل وجود جوارديولا الذي يحظى بعلاقة قوية مع قائد الفريق الكتالوني الحالي.
جوارديولا تولى تدريب برشلونة في الفترة بين عامي 2008 و2012، وهي الفترة التي شهدت توهج ميسي، وارتبطا معا بعلاقة قوية منذ ذلك الحين، رغم رحيل المدرب الإسباني.
صحيفة "ديلي ستار" البريطانية كشفت عن كواليس المكالمة الأخيرة التي جمعت بين جوارديولا وميسي، بخصوص انتقال اللاعب إلى مانشستر سيتي في الموسم المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدرب الإسباني نصح ميسي بالبقاء في برشلونة خلال الموسم المقبل، في ظل عدم قدرة النادي السماوي على دفع مقابل مادي ضخم نظير التعاقد مع اللاعب خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
برشلونة يرفض طلب ميسي الرحيل بشكل مجاني، ويشترط الحصول على قيمة الشرط الجزائي في عقده، والتي تبلغ 700 مليون يورو، وهو الرقم الذي لن يكون أي نادٍ قادرا على دفعه.
وفي حالة إصرار برشلونة، أخبر جوارديولا اللاعب بالبقاء في الموسم المقبل مع برشلونة، على أن يتعاقد معه السيتي عقب انتهاء تعاقده بشكل مجاني.
ويبقى الأمل الوحيد لجوارديولا في ضم ميسي خلال الموسم المقبل، هو قدرته على الخروج من برشلونة بشكل مجاني، دون تحمل تكاليف إضافية، لا سيما في ظل الراتب الضخم الذي سيحصل عليه في السيتي، والذي تشير التقارير إلى أنه سيبلغ 100 مليون يورو سنويا.
وفي الوقت الذي لعبت في تلك المكالمة دورا كبيرا في إرباك حسابات ميسي للموسم المقبل، فقد نشرت الهدوء بين العديد من لاعبي السيتي، وفي مقدمتهم الجزائري رياض محرز.
محرز إلى جانب برناردو سيلفا كانا مهددين بفقدان فرصة المشاركة بشكل أساسي، حال التعاقد مع ميسي، لا سيما وأنه يجيد اللعب في مركز الجناح الأيمن وكصانع ألعاب، وهما المركزان اللذان يجيد فيهما اللاعبان.