صحيفة بريطانية: 4 نصائح للتعامل مع الإسلاموفوبيا
صحيفة "الإندبندنت" نقلتها عن الرسامة المسلمة ماري شيرين وينر، وتشمل نصائح للناس حول كيفية مساعدة المسلمين الذين يتعرضون لمضايقات
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الأربعاء، دليلاً مبسطًا من 4 نصائح لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون مواقف ذات صلة بـ"الإسلاموفوبيا" التي تشير إلى الخوف من الإسلام أو من المسلمين.
الصحيفة نقلت الدليل عن الرسامة المسلمة، ماري شيرين وينر (22 عامًا) التي كانت قد نشرته لتقديم نصائح للناس حول كيفية مساعدة المسلمين الذين يتعرضون إلى مضايقات في الأماكن العامة.
ونشرته "وينز" بعدما شهدت خلال السنوات الأخيرة تزايد سلوكيات الكراهية ضد المسلمين بصورة كبيرة.
وقالت: "شعرت أنه ينبغي عليّ القيام بشيء ما باستخدام الرسم والكتابة اللذين أبرع فيهما".
وفي قصتها المصورة التي تتكون من أربعة مشاهد تتضمن سيدة مسلمة تتعرض إلى مضايقة من أحد ركاب القطار الذين يعانون من الإسلاموفوبيا.
واستندت الفتاة إلى استراتيجية "السلوك غير التكميلي أو المكمل" وهو مفهوم يهدف في علم النفس إلى تشويش التواصل القمعي الذي يحاول المعتدي خلقه مع الهدف الضحية.
1- النصيحة الأولى.. تحدث مع الضحية وتجاهل المعتدي
اذهب إلى الضحية واجلس بجوارها وألق التحية، حاول التظاهر بالهدوء ورباطة الجأش متجاهلاً المعتدي.
2- النصيحة الثانية.. تحدث مع الضحية حول أي موضوع عشوائي
اختر أي موضوع عشوائي وابدأ التحدث فيه مع الضحية، فيلم شاهدته مؤخرًا أو حالة الطقس أو إعجابك بشيء ترتديه الضحية ومن أين حصل عليه.
3- النصيحة الثالثة.. استمر في الانخراط مع الرجل/ السيدة المسلم، محاولاً خلق مسافة آمنة بينما تستمر في تجاهل المهاجم.
حاول التواصل مع الضحية بالعيون ولا تظهر أي اهتمام لوجود المعتدي: غياب الاستجابة من جانبك وجانب الضحية سيجعل المعتدي يغادر المكان بعد وقت قصير.
4- النصيحة الرابعة.. ابق مع الضحية حتى يغادر المعتدي، واصطحبها إلى منطقة محايدة إذا لزم الأمر.
اصطحب الضحية إلى منطقة محايدة حتى تستجمع قواها، واحترم رغبتها إذا قالت إنها في أحسن حال وتريد الذهاب فقط.
ويوم الجمعة الماضي، شهدت نيوزيلندا هجومًا إرهابيا على مسجدين من يميني متطرف أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
واتسعت في الغرب خلال السنوات الأخيرة رقعة "الإسلاموفوبيا"، التي تعكس نشر الخوف والتخويف من الإسلام وما يترتب عليه من اعتداءات ضد المسلمين، دون اتخاذ الدول المعنية أو المجتمع الدولي خطوات حاسمة لمواجهته.
وكشفت المفوضية الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب أن ظاهرتي "الإسلاموفوبيا" و"معاداة اللاجئين" في أوروبا سجلتا ارتفاعا ملحوظا خلال 2017.
وأوضحت المنظمة، في تقرير لها، أن "بعض الدول الأوروبية شهدت ارتفاعا ملحوظا في ظاهرة معاداة اللاجئين".
وأشارت إلى أن "ظاهرة العداء للاجئين لم تقتصر على مؤيدي الأحزاب العنصرية المتطرفة فقط، بل اتسعت لتشمل أفراد الشعب العادي في بعض الدول".
ولفتت إلى أن "عددا من الأحزاب اليمينية المتطرفة استغلت الهجمات التي جرت في بعض العواصم الأوروبية لإطلاق حملات عنصرية ضد الدين الإسلامي والمنتمين له".
aXA6IDMuMTI4LjMxLjIyNyA= جزيرة ام اند امز