التعاون الخليجي.. دعم للسعودية عقب قرار "أوبك+"
استذكارا لمواقفها التاريخي في معالجة التحديات الاقتصادية بالعالم، رحب مجلس التعاون الخليجي برفض انتقاد السعودية بعد قرار أوبك بلس.
وكانت دول منظمة "أوبك+" قررت خفض الإنتاج في إطار مساعيها لاستقرار السوق وتحقيق مصالح المنتجين والمستهلكين، وأكدت السعودية أن قرارها اقتصادي وليس سياسيا.
- وزير الخارجية السعودي يفند الانتقادات الأمريكية لقرار "أوبك+"
- بايدن "الغاضب" من "أوبك+" يغازل الكونغرس بورقة العلاقات السعودية
تضامن خليجي
وعبر الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن ترحيبه بالرد السعودي الرافض للاتهامات بحق المملكة عقب صدور قرار أوبك بلس.
وأكد الحجرف، في بيان، أن تلك الاتهامات تفتقر إلى الحقائق، مشيرا إلى دور السعودية المهم والمحوري إقليميا ودوليا.
ولفت إلى التزام السعودية بـ"ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي، وعدم المساس بسيادة الدول، وحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات أسعار الطاقة"، إضافة إلى "استمرار إمداداتها وفق سياسة متوازنة تراعي مصالح الدول المنتجة والمستهلكة".
وأوضح أن "السعودية تسهم في حفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي، إضافة إلى "جهودها الكبيرة في مكافحة الإرهاب ودعم الازدهار والرخاء والتنمية بالمنطقة والعالم".
وأشار الحجرف إلى أن "تلك الاتهامات لن تحجب الحقائق ولن تثني السعودية عن الاستمرار بنهجها المتوازن والتزاماتها كركيزة أساسية للأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم".
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMjkg جزيرة ام اند امز